عاد الرئيس السوداني عمر البشير إلى بلاده، بعد أن  قاد وفد السودان المشارك في قمة "منظمة التعاون الإسلامي"، التي اختتمت أعمالها في العاصمة المصرية القاهرة، الخميس، والتي أكد وزير الإرشاد السوداني الفاتح تاج السر أنها كانت فرصة لإجراء لقاءات مع قادة وزعماء الدول المشاركة، الذين أكدوا دعمهم لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه. وقد أعربت القمة الإسلامية من خلال بيانها الختامي عن أملها في أن تساعد الاتفاقيات التي تم توقيعها بين السودان وجنوب السودان في التوصل إلى حلول لخلافات البلدين، والتأسيس لعلاقات تحقق المصالح والمنافع المشتركة, كما أكدت دول المنظمة دعم جهود السودان، الرامية لتجاوز الصعوبات الاقتصادية والمالية، بعد انفصال جنوب السودان. كما دعت القمة إلى إقامة علاقات حسن الجوار بين البلدين، وإلى إيجاد حلول لجميع القضايا العالقة عن طريق الحوار والتفاوض، و تشكيل لجنة تقصي حقائق لبحث شكوى السودان ضد الاعتداء الاسرائيلي على أراضيه. تجدرالإشارة إلى أن الرئيس السوداني قد التقى على هامش القمة بالرئيس المصري والإيراني، وكذلك برئيس الوزراء العراقي وأخرين، حيث تناولت اللقاءات العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، كما أشاد البشير بمواقف تلك الدول، المناصرة لقضايا بلاده.