وصل جنود فرنسا وتشاد مدينة "أجلهوك" في أقصى شمال شرق مالي في منطقة "كيدال"، والتي تعد آخر معاقل الجماعات الإسلامية المسلحة بالقرب من الحدود الجزائرية. وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية الجمعة 8 فبراير، أن هذا التقدم الجديد للقوات الفرنسية يأتي عقب تأكيد الجماعات الإسلامية ـ التي تخلت عن شمال مالي دون قتال ـ فتح جبهة جديدة من خلال زرع الألغام، والتي تسببت في مقتل 4 مدنيين. من جانبه، قال قائد جيش مالي أليو توريه إن جنود فرنسا وتشاد غادروا مدينة "كيدال" ويجوبون حاليا مدينة "أجلهوك"، حيث من المقرر أن يتوجهون بعد ذلك إلى مدينة "تساليت". يذكر أن مناطق "أجلهوك" و"تساليت"، تعرضت منذ عدة أيام لضربات جوية فرنسية كثيفة لاستهداف مراكز تدريب الجماعات الإسلامية ومواقع لوجستية. يشار إلى أن مدينة "أجلهوك" الواقعة على بعد 300 كيلومتر من الحدود الجزائرية تعد مسرحا منذ شهر يناير عام 2012 لمذبحة مئات الجنود والمدنيين في مالي.