توافد العشرات من الناشطين السياسيين والمواطنين، على ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية؛ للمشاركة في مظاهرات اليوم عقب صلاة الجمعة، للمطالبة بالقصاص للشهداء وحقوق المصابين وإقالة حكومة هشام قنديل والنائب العام، وإسقاط الدستور، ومنع استمرار أخونة الدولة. ومن المقرر أن ينطلق المتظاهرون في مسيرات من القائد إبراهيم، حتى استراحة المحافظ المستشار محمد عباس عطا، بوسط المدينة؛ احتجاجًا على ما وصفوه بتعيين محافظ "صوري" وترك إدارة المحافظة في يد نائبه الدكتور حسن البرنس القيادي الإخواني. وقالت حركة كفاية بالإسكندرية، إن التظاهرات تأتي للتأكيد على مطالب القصاص لمن قتلوا غدرا، وتطهير الفساد والقضاء على نظام فاسد ومفسد بمساعدة ضباط الشرطة الفاسدين الذين طغوا بسلطتهم وجبروتهم في قهر الشعب وتعذيبه وإذلاله، وتكميم الأفواه. وأضاف بيان لحركة "تغيير"، أن المتظاهرين يطالبون بإسقاط النظام "الإخواني" الذي لا يمثل الشعب، بعد أن انحرف تماما عن أهداف ومبادئ الثورة، الأمر الذي يؤكد سقوط شرعية الرئيس محمد مرسي إذا كان قد جاء بشرعية صندوق الانتخابات، حيث أدت السياسات الكارثية التي استخدمها هو وجماعته إلى هبوط مصر إلى حد الهاوية. وتتجه المسيرات من القائد إبراهيم إلى الغرفة التجارية وشارع النبي دانيال ثم ميدان محطة مصر ومنطقة محرم بك مرورًا بشارع أبي قير ثم مصطفى كامل حتى جليم عند استراحة المحافظ.