تعرض خالد المصري، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، والأمين العام للمركز الوطني للحريات، للاعتداء من قبل بعض البلطجيه أمام مقر النائب العام بالقاهرة بدار القضاء العالي أثناء تقديمه بلاغ ضد محمد عبدالله نصر، الشهير بخطيب التحرير أمين حزب التجمع. وقال المصري : "إن ثمانية أشخاص، اعتدوا عليه بألفاظ نابية أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالي أثناء تقديمه ببلاغ ضد "ميزو"، وبعد حضورة للتحقيق في البلاغ الذي قدمه ضد عدد من الشخصيات منهم القس نصر متياس، راعي كنيسة ماري مرقص، ودينا عبدالفتاح، مذيعة قناة التحرير، التي أُفرج عنها بكفالة؛ لاتهامهم بدعم جماعة "البلاك البلوك".  وأضاف: "حاولوا الاعتداء علي باليد لولا وجود عدد من المحامين الذين منعوهم من ضربي". وتابع: "تم توجيه السباب لي وجبهتي السلفية وهددوني بالعودة إلى أيام الاعتقال والسجون كما كان الحال أيام النظام السابق". ولفت إلى أن زملاءه، اصطحبوه إلى نقابة المحامين فتتبعهم البلطجية، وحاولوا الاعتداء عليه داخل النقابة، الأمر الذي أدى إلى حدوث مشاجرة بينهم وبين المحامين ما دفع المحامين لطردهم من النقابة.