أثنى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الاثنين 11 فبراير، على البابا بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان الذي قرر الاستقالة من منصبه اعتبارا من 28 فبراير الجاري.  ووصف أولاند، في تصريحات صحفية على هامش افتتاح مبنى جديد للمحفوظات الوطنية بمنطقة سان سن دوني بالقرب من باريس، القرار الذي اتخذه بابا الفاتيكان بالتخلي عن منصبه بأنه "إنساني ولا بد من احترامه".  وأضاف الرئيس الفرنسي أنه ليس لديه تعليق خاص على هذا القرار "المحترم" الذي سيؤدي إلى اختيار بابا جديد للفاتيكان، مشيرا إلى أن بلاده تثني على البابا بنديكتوس السادس عشر وعلى قراره، موضحا أنه لا يمكن التعليق على أمر يخص الكنيسة الكاثوليكية في المقام الأول.  وكان المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان أعلن في وقت سابق اليوم أن البابا بنديكتوس السادس عشر سيستقيل من منصبه في 28 فبراير الجاري.  وقال الأب فيديريكو لومباردي في إعلان غير مسبوق في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية إن "البابا أعلن أنه سيتخلى عن مهامه في 28 فبراير وعندها تبدأ مرحلة الكرسي الشاغر".