اقتحمت 3 سيارات محملة بالعشرات من الأعراب و البدو ميناء العين السخنة في صحبة أحد قيادات "الإخوان" في السويس لمقر اعتصام عمال "بلاتنيوم" في داخل ميناء العين السخنة معلنين إمهال العمال فرصة حتى الساعات الأولى من، صباح الثلاثاء، أو سيتم فض اعتصام العمال بقوة السلاح وهو ما تسبب في مشادات كلامية فيما بينهم أدت إلى إشهار السلاح في وجه العمال ما تسبب في حالة من الذعر والفزع فيما بينهم، لفض اعتصام العمال لإخلاء الميناء بقوة السلاح، كما توجه الأعراب بعدها إلى عمال شركة "سوميد" المحتجين في الميناء أيضًا وإبلاغهم بنفس التهديدات لفض اعتصامهم خلال ساعات أو سيتم فضها بالقوة، وتم هذا وسط تواجد مكثف من قبل قوات الأمن والجيش المكلفين بتامين الميناء وهو ما سبب غضب العمال من تجاهل قوات الأمن لتدخل الأعراب والبدو لفض اعتصامهم بالقوة المسلحة.  وعلى جانب آخر أعلن أعضاء التيار الشعبي وعدد من القوى السياسية والشبابية تضامنهم مع العمال وأعلن العشرات منهم توجههم إلى مقر اعتصام العمال في الميناء لإعلان الاعتصام معهم والتضامن معهم رافضين أي تدخل بالقوة المسلحة لفض اعتصامهم محملين قوات الجيش ووزير النقل مسؤولية أي تطورات تنتج عن محاولات فض اعتصام العمال بالقوة. هذا وقد نفى العمال ما تردد بشأن قيام البعض منهم بالتوقيع على عقود بشركات المقاولات الجديدة مؤكدين أن الجميع مستمر في الاعتصام والاحتجاج في الميناء والعمل مازال متوقفا لليوم الـ11 على التوالي في انتظار تدخل أي مسؤول لحل وتحقيق مطالبهم بالتعيين في الميناء دون شركات وسيطة. و في المقابل قال مصدر مسؤول في إدارة موانئ دبي العالمية المسؤولة عن إدارة وتشغيل الميناء "إن المفاوضات مستمرة وجلسات الحوار بشكل دوري مع مسؤولي وزارة النقل وهيئة موانئ البحر الأحمر من أجل إنهاء الأزمة موضحًا في تصريحات، خاصة أن آخر أمر تواصلوا إليه هو تقليص عدد الـ5 شركات إلى شركتين فقط ومازال العمال يصرون على مطالبهم بالتعيين بعقود مباشرة معهم"