نظم العشرات من الحركات الشبابية والسياسية في السويس وقفة احتجاجية أمام الاسلاك الشائكة في محيط مديرية أمن السويس، للتنديد بقرار النيابة العام حبس ناشط سياسي، واتهامه بقتل المتظاهرين بالألعاب النارية. حيث تجمهر العشرات من النشطاء السياسيين والحزبيين أمام مديرية أمن السويس، للتنديد بقرار النيابة العامة حبسَ أحد النشطاء السياسيين، ويدعى ناصر شافعي، واتهامه بقتل المتظاهرين بواسطة الألعاب النارية فى محيط مديرية الأمن، والتعدي على رجال الأمن، مؤكدين أن هذا يأتي ضمن مسلسل ترهيب الثوار وتصفيتهم، حتى يتم القضاء عليهم، معلنين أن قوات الشرطة أغرقت البلاد بوابل من قنابل الدخان، وقام أفرادها بقتل وقنص المتظاهرين، وهو ما اعترف به مدير الأمن، وتم تصويره ورصده، من قيام ضابط وأفراد أمن بإطلاق النار على المتظاهرين، وأن قوات الشرطة قامت باختطافه من أمام مقر عمله في شركة مطاحن الخمس نجوم، وردد المحتجون هتافات عدة، أبرزها "خدو واحد خدو مية مش هتنسونا القضية – يسقط يسقط حكم المرشد – يسقط يسقط مرسي مبارك – الداخلية هيه هيه رافعة شعار البلطجية"، مطالبين بالإفراج عن الناشط السياسي. وشارك في الوقفة أهالي الناشط السياسى الذي تم القبض عليه، بينما أكدت أسرة الناشط ناصر الشافعي أن نجلهم تم التعدي عليه في قسم شرطة عتاقة، لإجباره على الاعتراف بتهم كثيرة، والتوقيع عليها تحت الضرب والتعذيب، مطالبين بإيقاف تعذيب نجلهم. وقررت نيابة السويس، مساء الإثنين، حبس ناصر الشافعي السيد، أحمد، 43 سنة، عامل في شركة مطاحن شرق الدلتا، وأحد أعضاء الحركات الثورية التي تشارك في التظاهرات، 4 أيام على ذمة التحقيقات، في تهمة قتل المتظاهرين، وذلك بعد تقديم CD من قبل مديرية الأمن يوضح قيامه بإلقاء ألعاب نارية على قوات الأمن، وتم ترحيله إلى قسم شرطة الجناين في حراسة مكثفة، بعد التحقيق معه من قبل النيابة العامة، والتي تمارس عملها في مقر قيادة الجيش الثالث الميداني، في طريق السويس – القاهرة الصحراوى.