طالبت وزارة الخارجية الأميركية مجدداً، حكومة الرئيس محمد مرسي بضرورة فتح تحقيق دقيق ومستقل حول جميع أحداث العنف التي دارت في البلاد بالآونة الأخيرة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، إنه "على الحكومة في مصر أن تفتح تحقيقاً دقيقاً ومستقلاً في جميع أحداث العنف والمخالفات التي ارتُكبت على أيدي مسؤولي الأمن في مصر، أو تلك التي ارتكبها متظاهرون، وتقديم الجميع للعدالة".وتابعت: "المساءلة وتحقيق العدالة هي أفضل طريقة لمنع تكرار مثل تلك الحوادث"، مضيفة أن "السفيرة الأمريكية في القاهرة على اتصال دائم بالحكومة والمسؤولين في مصر لتأكيد تلك النقاط التي أثرناها بشكل علني آنفاً"، حسبما جاء في "التحرير نيوز".وشددت نولاد قائلة: "من جانبنا نُدِين أعمال العنف التي اندلعت مؤخراً في مصر، ونشعر بقلق بالغ إزاء تلك الأحداث"، ومضت قائلة "كما نشعر بالقلق أيضاً إزاء الاعتداءات الجنسية على النساء. ينبغي ألا يتم منع النساء وغيرهن بالقوة من الخروج والتعبير عن آرائهن بصورة سلمية".ودعت المتحدثة باسم الخارجية أيضاً إلى إجراء حوار واسع النطاق بين الحكومة والمعارضة، كي يتحقق في مصر التقدم المنشود، حسب قولها.وعن زيارة الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد لمصر، قالت نولاند: "تحدثنا مع الرئيس مرسي والحكومة بشأن زيارة نجاد، ونتوقع أن يكون قد أوصل رسالة قوية منا إليه وإلى الإيرانيين بشأن قلقنا من سلوكياتهم وتصرفاتهم الأخيرة".