أعادت السلطات المصرية فتح الطريق الدولي رفح - العريش بعدما أغلق، الثلاثاء، العشرات من سائقي الشاحنات المحملة بالحصمة "الزلط الصغير" الطريق الدولي، بجوار كمين الماسورة، اعتراضًا على زيادة الرسوم المقررة والمفروضة على إدخال مادة الحصمة، عبر معبر رفح البري، إلى غزة.وتم قطع الطريق الدولي رفح - العريش من أمام كمين الماسورة من كلا الاتجاهين، وذلك بوقوف الشاحنات وسط الطريق، وإجبار السائقين على اتخاذ طرق فرعية، وتوقفت حركة السير على الطريق تمامًا لمدة ساعتين ونصف.وقال العشرات من المحتجين أنهم يدفعون رسومًا مبالغًا فيها، فرغم تحديد إدارة معبر رفح البري رسومًا نظير عبور كل شاحنة محملة بالحصمة إلى غزة تبلغ 92 جنيهًا، إلا أننا فوجئنا بقيام إدارة المعبر بفرض رسوم أخرى تسمى رسوم ميزان منذ نهاية الأسبوع الماضي، مما أدى إلى توقف إدخال الحصمة إلى غزة على مدى أيام الجمعة والسبت والأحد الماضيين.وقالت مصادر في معبر رفح إنه تم الاستماع لمطالب المحتجين، وتم حل المشكلة، كما تم فض الاحتجاج، وفتح الطريق الدولي رفح - العريش، وقيام الشاحنات المحملة بالحصمة بالدخول إلى غزة مجددًا عبر معبر رفح البري. وتشير المصادر في الميناء إلى أن الشاحنات ستدفع رسوم الميزان الجديدة نظير عبورها، ويعتقد تدخل مسؤولين قطريين في حل المشكلة، كما حدث عند فرض الرسوم الأولى. يُذكر أن الطرق الدولي العريش - رفح تم قطعه أكثر من مرة عند قرية الماسورة لأسباب، منها تردي خدمات شبكات المحمول، ونقص كميات الوقود، وتجارة الأفارقة، والتهريب عبر الأنفاق، والخلافات بين القبائل.