قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، "رامين مهمانبرست"، إن بلاده مستعدة للتعاون من أجل التوصل إلى نتيجة في المفاوضات النووية مع الهيئة الدولية للطاقة الذرية. جاء ذلك في مؤتمرصحفي أسبوعي له، أجاب فيه على أسئلة الصحفيين حول المفاوضات النووية، متطرقًا إلى المفاوضات، التي ستجري غدًا في "طهران"، بين إيران والهيئة الدولية للطاقة الذرية. وأعلن "مهمانبرست" أن الاعتراف الرسمي بحق بلاده في الحصول على الطاقة النووية سيحل الكثير من المشاكل، مؤكدًا أن الأنشطة النووية الإيرانية تجري في إطار القوانين الدولية كحق مشروع لبلاده المستعدة من أجل التعاون التام مع الهيئة، وإزالة كل الشكوك المحيطة ببرنامجها النووي. ولفت أنه من الممكن، في حال التوصل إلى اتفاق مع الهيئة الدولية للطاقة الذرية، تناول مسألة تفتيش منشأة "بارشين" العسكرية، التي خضعت للتفتيش مرتين من قبل، مشددًا على ضرورة "عدم تسييس" المسائل القانونية والتقنية. وتطرق الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى الادعاءات القائلة إنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع الهيئة الدولية للطاقة الذرية، فإن الملف سينتقل إلى مجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن "هذا أسلوب مخالف للمنطق والقانون". وأفاد أن بلاده أزالت كل مخاوف وشكوك الهيئة الدولية للطاقة الذرية، حول برنامجها النووي من قبل، إلا أن مزاعم الولايات المتحدة الأميركية حالت دون إغلاق الملف. وأعرب عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق مع الهيئة الدولية، موضحًا أن الهدف من مفاوضات بلاده مع أعضاء مجلس الأمن الخمسة دائمي إضافة لألمانيا، هو حماية حقوق الشعب الإيراني "لا أكثر ولا أقل". وأكد "مهمانبرست" أنه لم يظهر أي دليل أو وثيقة تدل على انحراف البرنامج النووي الإيراني عن مساره السلمي، مشيرًا أن كل المزاعم المخالفة لذلك "مختلقة". وأردف أن بلاده ستواصل برنامجها النووي تحت إشراف الهيئة الدولية للطاقة الذرية، في إطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.