زار وفد من الاتحاد العام لنقابات عمال فرنسا (سيه جيه تيه) برئاسة امينه العام برنار تيبو قطاع غزة الثلاثاء حيث عبر عن التضامن مع العمال الفلسطينيين خصوصا في قطاع غزة الذي يخضع للحصار الاسرائيلي منذ سنوات عديدة زار وفد من الاتحاد العام لنقابات عمال فرنسا (سيه جيه تيه) برئاسة امينه العام برنار تيبو قطاع غزة الثلاثاء حيث عبر عن التضامن مع العمال الفلسطينيين خصوصا في قطاع غزة الذي يخضع للحصار الاسرائيلي منذ سنوات عديدة Array - غزة (ا ف ب) - زار وفد من الاتحاد العام لنقابات عمال فرنسا (سيه جيه تيه) برئاسة امينه العام برنار تيبو قطاع غزة الثلاثاء حيث عبر عن التضامن مع العمال الفلسطينيين خصوصا في قطاع غزة الذي يخضع للحصار الاسرائيلي منذ سنوات عديدة. وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في مدينة غزة مع نظيره الفلسطيني شاهر سعد، قال تيبو ان "الزيارة الى غزة كانت صعبة جدا نتيجة للحصار المشدد على القطاع لكن اصررنا ان نكون الى جانبكم" مؤكدا ان الحكومة الفرنسية "تقف الى جانب الشعب الفلسطيني". وبين انه والوفد النقابي الفرنسي لمسوا "الصعوبات التي تواجه الشعب الفلسطيني على الحواجز والصعوبات الاجتماعية والاقتصادية بسبب الحصار وشاهدنا معاناة العمال في القطاع وقابلنا عددا من ضحايا القصف الاسرائيلي وسنشرح ما شاهدناه للشعب الفرنسي". وذكر ان مؤتمرا ستعقده النقابات في فرنسا في اذار/مارس القادم "سننقل فيه معاناة الفلسطينيين والمشاكل التي يواجهها العمال في العالم، لا بد ان نرفع صوتنا للحديث عن معاناة العمال". وبعد ان اشار الى انه لا يوجد في برنامج وفد الاتحاد اي لقاءات مع حكومة حماس شدد تيبو على ان "هذه الزيارة نقابية وليست سياسية. ما يهمنا الاطلاع على مشاكل العمال في قطاع غزة للدفاع عنهم ولا يهمنا شكل النظام السياسي. واكد ان "المهم الدعم لكل الشعب الفلسطيني وان تتمكن النقابات من الدفاع عن العمال". ووجه عدد من العمال اسئلة في المؤتمر الصحافي حول الدعم الذي يمكن ان يقدمه الاتحاد العمالي الفرنسي لنظرائهم الفلسطينيين. وقال زياد ابو ركبة وهو احد العمال العاطلين عن العمل في غزة انه "كان يعمل في اسرائيل لخمسة عشر عاما والان لا عمل لدي ولا نستطيع توفير الماكل والمشرب والملابس او مصاريف التعليم لابنائنا نناشدكم في فرنسا مساعدتنا". من جانبها قالت ام حسن التي تعمل في المطرزات الفلكلورية، "لدي 12 ولدا وبنت بينهم ثلاثة طلبة جامعات وزوجي عاطل عن العمل، كانت الحكومة (قبل الانقسام الفلسطيني في منتصفي 2007) توفر لنا مشروعات نستفيد منها لكن الحكومة المقالة لا توفر شيئا للنساء". واضافت "يقع على المراة الفلسطينية ظلم كبير من الاحتلال وعادات المجتمع وارباب العمل، الحصار والانقسام وشرذمة الحركة العمالية سبب في تهميش المراة". مستطردة "نطالبكم بمساعدتنا في تسويق منتجاتنا من الملابس المطرزة". من جانبه قال شاهر سعد الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين ان "البطالة في فلسطين عالية جدا والمفروض ان يتم توفير 40 الف فرصة عمل سنويا لكن لا يتم توفير سوى خمسة الاف"، مضيفا "لسنا مع الحد الادنى للاجور الذي حددته الحكومة (برئاسة سلام فياض) ب1450 شيكل (369 دولارا)". من جهة اخرى ذكرت صحيفة اسرائيلية الثلاثاء ان اسرائيل سمحت لتركيا بادخال مواد بناء الى قطاع غزة لبناء مستشفى جديد هناك. وقالت صحيفة اسرائيل هايوم المجانية ان هذه الخطوة تاتي كبادرة تهدف الى تحسين العلاقة بين الحليفين السابقين التي اصبحت متوترة بعد الهجوم الاسرائيلي الدامي على سفينة مساعدة انسانية الى غزة في 2010 مما ادى الى مقتل تسعة اتراك. واشارت الصحيفة التي تعد مقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى ان "المسؤولين الامنيين قالوا البارحة بانه تم منح الاذن +كجزء من سياسة الانفتاح الاسرائيلي تجاه الاتراك+" موضحة بان "هذه تبدو كخطوة هامة في مساعدة التوصل الى المصالحة بين تركيا واسرائيل".