صرّح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن بلاده على استعداد لتقديم العون لتركيا من أجل فتح 22 ملفا من ملفات  تفاوضها من أجل الإنضمام للإتحاد الأوروبي. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فابيوس، عقب المؤتمر الوزاري الدولي لدعم ليبيا الذي عقد اليوم في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة وزراء خارجية 14 دولة، بينهم تركيا. وقدم الوزير الفرنسي معلومات عن اللقاء الذي جمعه بنظيره التركي أحمد داود أوغلو، وعن مساعي فرنسا المستقبلية بشأن المفاوضات القائمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي لبحث ملفات التفاوض. وأكد فابيوس أن فرنسا بدأت تغير موقفها بخصوص انضمام  تركيا لأوروبا، موضحا أن اللقاء الذي جمعه بنظيره التركي، تناول النقاش حول بعض الموضوعات الفنية المتعلقة بقضايا التفاوض التي تشكل نقاط خلاف بين تركيا والنادي الأوروبي. وعن الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى تركيا في وقت لاحق، ذكر فابيوس أنها ستجري "في القريب العاجل، لكن لم يحدد بعد موعدها".   وبخصوص العمليات العسكرية، والأوضاع الراهنة في مالي، ذكر فابيوس، أن فرنسا تدخلت في مالي لوجود "جماعات إرهابية" بها، مشيرا  أن العمليات العسكرية التي تشنها بلاده، جاءت بموافقة ومصادقة العديد من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة. وتابع قائلا "ونحن سنترك البلاد ونغادرها بمجرد انتهاء المشكلة التي ذهبنا من أجلها".