نظم العشرات من الموطنين وسكان المنطقة المحيطة بطريق السويس/القاهرة وقفة احتجاجية على طريق القاهرة الرئيسي، احتجاجًا على الانفلات الأمني وغياب قوات الأمن من شوارع السويس. فقد توفد العشرات من سكان مدينة الزهراء والمميز في السويس على طريق السويس/القاهرة الرئيسي، أمام شركة "بتروجيت"، الواقعة على الطريق، احتجاجًا على الانفلات الأمني، لاسيما عقب قيام مجهولون بالهجوم على سيارة موظف بترول في منطقة الزهراء، وقاموا بقتله بطلقات نارية، والسطو على سيارته، بالإضافة إلى تعدد حوادث السرقة والسطو على المنازل، ما دفع المواطنين إلى التجمهر والتظاهر على الطريق الرئيسي. كما افترش المحتجون الطريق الرئيسي، معلنين قطع الطريق، حتى حضور قيادات الجيش الثالث، المسؤولة عن تأمين المحافظة، وقيادات مديرية الأمن، مطالبين بتوفير الأمن في المناطق السكنية، وتوفير دوريات أمنية بصفة دائمة، من الشرطة والجيش. من جانبه، قال مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت أن هناك 15 دورية أمنية مشتركة مع قوات الجيش ستنطلق مساء الثلاثاء، تعمل يوميًا من الساعة 6 مساءًا إلى 6 صباحًا، وستجوب الدوريات التي ستكون بواقع 3 في كل حي جميع المناطق، لتقوم بضبط الخارجين عن القانون، والمسجلين خطر، بالتعاون مع قوات الجيش. بينما أكد قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أسامة عسكر أن هناك تنسيقًا كاملاً بين الجيش والشرطة، مشيرًا إلى أن حماية المواطن هي الهدف الأساسي لتواجد الجيش في شوارع السويس.