التقى بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقصية البابا تواضروس الثاني السفير السعودي لدى القاهرة أحمد القطان، في المقر البابوي، ظهر الأربعاء، الذي دعا البابا للمشاركة في الحوار بين الأديان، الذي دعا إليه ملك السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز في فيينا، والذي انطلق في 2012. وقال أحمد القطان عقب اللقاء "إننا تحدثنا مع قداسة البابا تواضروس الثاني في الكثير من الأمور، وعرضت على البابا المشاركة في الحوار بين الأديان، كما هنأت البابا بالمنصب البابوي، و تمنيت له التوفيق والسداد"، مضيفًا "اللقاء كان ممتعًا، و تعرفت من خلاله إلى هذا الرجل القدير". وبشأن عدم السماح ببناء الكنائس في المملكة العربية السعودية، قال القطان "لا يجوز بناء كنائس في المملكة السعودية، فهي كالفاتيكان، ولكننا نحترم كل أصحاب الديانات". وأشار القطان إلى أن وضع الأقليات في المملكة العربية السعودية جيد، وأن المملكة تتعامل بكل تقدير مع أصحاب الديانات المختلفة، فالجميع يتمتع بحقوقه، ولا يوجد هناك أي تمييز في المملكة بين أبنائها، أو المقيمين على أراضيها، طالما تُحرتم قوانين المملكة. وعن المصريين المتواجدين في سجون المملكة، قال القطان "إن عدد الجالية المصرية في السعودية يتخطى المليونين، وعدد المتواجدين في السجون السعودية من المصريين لا يتجاوز ألف شخص"، مضيفًا "فقط 28 مصريًا عليهم أحكام". هذا، و تقام مساء الأربعاء الصلاة من أجل الوحدة لليوم الثالث، في كنيسة الأنبا أنطونيوس في شبرا، والتي تأتي تحت عنوان "طريق الفرح"، وهى الصلاة التي أعلنت عنها من قبل الكنائس المصرية، قبل التوقيع على اللائحة الخاصة بمجلس كنائس مصر، والمقرر في 18 شباط/فبراير الجاري في الكاتدرائية المرقسية في العباسية.