رأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء الأربعاء صلاة اليوم الخامس من أسبوع الصلاة العالمي الذي دعا له مجلس كنائس الشرق الأوسط، والذي بدأ يوم السبت الماضي. وشارك في الصلاة التي أقيمت في القاعة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية عدد من رؤساء الطوائف المسيحية في مصر والشرق الأوسط من بينهم رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس صفوت البياضي ومطران الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال أفريقيا والشرق الأوسط المطران منير حنا ، و  مطران الروم الأرثوذكس بمصر المطران نيقولا أنطونيو. من جانبه، قال ممثل مجلس كنائس الشرق الأوسط لوقا شاهر في كلمته بعد الصلاة، إن "الهدف من أسبوع الصلاة الذي دعا له المجلس هو توحيد الطوائف المسيحية الأربعة (الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيلية والأرثوذكس الشرقية) من خلال العمل المسكوني الذي يقوده مجلس كنائس الشرق الأوسط". وأشار إلى أن البابا الراحل شنودة الثالث دعم عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط ورأسه طوال فترة حياته، وواصل البابا تواضروس الثاني بعده هذا الدعم، ووجه له الشكر على هذا الدعم. وقال لوقا " نتضرع إلى الله من أجل وحدة صف القوى السياسية في الظروف الدقيقة التي تمر بها بلادنا لنعبر المحنة السياسية الحالية". وعقب ذلك تناوب عدد من القساوسة من مختلف الطوائف على قراءة نصوص من الإنجيل، ورددت فرقة الترتيل بالكنيسة ترانيم كنسية.