قرر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر اللواء أحمد ضيف , إطلاق اسم الشهيد عبد الرسول عبد الحكيم, الذي لقى مصرعه على أيدي تجار سلاح ومسجلين خطر بقرية اسمنت التابعة لمركز نقادة محافظة قنا, أثناء مهمة سرية على كمين (الرواجح) بالبر الغربي بالأقصر, وذلك تقديرا لما قدمه الشهيد من تضحية. وكان أمناء وأفراد الشرطة بالأقصر, قد قاموا بوقفة احتجاجية وأغلقوا الطريق أمام مديرية أمن الأقصر, مطالبين بالقصاص لزميلهم الشرطي الشهيد عبدالرسول عبدالحكيم. وطالب أفراد الشرطة بالأقصر, بإقالة وزير الداخلية وتشريع قانون بمجلس الشعب لحماية حق أفراد الشرطة, واعتبارهم شهداء مثل شهداء الثورة, وسرعة تسليحهم لمواجهة البلطجية والخارجين على القانون الذين يحملون السلاح حتى تتماشى مع الأسلحة التي يستخدمها هؤلاء. وقال أحمد حلمي المنسق العام لائتلاف أفراد وأمناء الشرطة بالأقصر, إنه تم فى الاجتماع ،ليلة الاربعاء، بين المتظاهرين ومدير أمن الأقصر الاتفاق على تغير اسم كمين (الرواجح) بالبر الغربي باسم كمين نقطة (الشهيد عبد الرسول), مضيفا أنه تم عرض مذكرة من الائتلاف على مدير الأمن بعمل صندوق خاص بالشهداء وأسرهم لرفعها إلى وزير الداخلية. ومن جانبه حمل أحد المتظاهرين, مسئولية قتل الشرطي لمدير الأمن ولمدير البحث الجنائي, لأن الشهيد قد أبلغ رئيس مباحث قسم شرطة القرنة وقيادات المديرية أن مسجلين خطر هددوه بالقتل ويطاردونه, ولكن لم تتحرك قيادات المديرية. وكان مدير أمن الأقصر, قد تلقى بالأمس إخطارا, يفيد وصول كل من جثة العريف عبدالرسول عبد الحكيم بدوى , وأخيه عبد الرحيم عبدالحكيم بدوى , إلى مستشفى القرنة المركزي بعد إصابتهما بقرية أسمنت التابعة لمركز نقاده بمحافظة قنا أثناء قيامه بمهمة رسمية لجمع معلومات عن تجار سلاح, وهاربين من حكم بالمؤبد بقرية أسمنت, وعندما افتضح أمره قتلوه وأصابوا شقيقه.