التقى الأمين العام للأمم المتاحدة بان كي مون بوزير الخارجية الأميركي الجديد جون كيري، وناقشا مجموعة من القضايا العالمية، وأبرزها سوريا. وأعلنت الأمم المتحدة عن اللقاء، مشيرة إلى ان المناقشات شملت الأزمات الجارية في كل من سوريا ومالي، والصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، وآخرها التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية، فضلاً عن القضية النووية الإيرانية. وفيما رحب جون كيري بالأمين العام في وزارة الخارجية بالعاصمة واشنطن، شدد كيري على أهمية تعاون جميع البلدان مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات في جميع أنحاء العالم. وقال ان "الأمم المتحدة تلعب دوراً حيوياً في هذا التعاون، لذلك أنا سعيد حقاً أن الأمين العام هو واحد من ضيوفي الأوائل هنا في وزارة الخارجية ولدينا الكثير لنناقشه". من جانبه، وصف الأمين العام كيري بالصديق القديم للأمم المتحدة، وقال إنه سعيد لزيارته خصوصاً في مرحلة مبكرة من فترة ولايته. وأشار الأمين العام إلى ان هناك حاجة لقيادة قوية في الولايات المتحدة لمعالجة العديد من التحديات الإقليمية والعالمية بما في ذلك القضاء على الفقر، ومعالجة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة. وذكر "ستظل قيادة الولايات المتحدة حاسمة في الفترة المقبلة، وفي الوقت الذي تشعر فيه الأسر والحكومات في كل مكان بالضغوط المالية الشديدة، فإن فوائد العمل مع الأمم المتحدة واضحة، وهي تقاسم الأعباء، والاستخدام الحكيم لأموال دافعي الضرائب العالمية، وحلول عالمية من أجل المصلحة الوطنية". وأكد بان إنه يتطلع للعمل مع كيري في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة لإحلال السلام والتنمية وحقوق الإنسان.