أعلنت القوى الثورية والحركات السياسية عن تنظيم مسيرات احتجاجية الجمعة 15 فبراير، عقب صلاة الجمعة بمدن "طنطا والمحلة الكبرى وكفرالزيات". ويأتي ذلك احتجاجا على التقرير الطبي الخاص بوفاة الناشط محمد الجندي عضو التيار الشعبي بطنطا الذي أعلن بأن سبب وفاته حادث سيارة. وأصدرت القوى السياسية بيانا فجر الجمعة 15 فبراير، أكدت فيه أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وأن الإخوان المجرمين، ونظامهم سوف يحاكمون على مافعلوه وارتكبوه من جرائم طوال الفترة الماضية "حسب البيان". وأشار البيان أن الرئيس مرسي وجماعته سوف يرحلون وسوف يحاكمون وأن كرامة المواطن المصري تبقى فوق كل اعتبار، مؤكدين أن هذا النظام فقد شرعيته وأصبح نظاما بلا أي شرعية "على حد قولهم".