ساد الهدوء محافظة شمال سيناء، في جمعة 15 فبراير، حيث أنصرف المصلون عقب أداء صلاة الجمعة، ولم تحدث تظاهرات أو مسيرات أو وقفات احتجاجية. وقد ركز معظم خطباء المساجد على الدعوة إلى الهدوء والاستقرار من أجل مصر، ودعوة الجميع إلى دعم مبادرة الأزهر والالتزام بها كأساس للحوار بين مختلف التيارات والقوى السياسية، وضرورة إعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية، وأن مصر تعلو فوق التيارات والفصائل بمختلف أنواعها. ومن جهة أخرى اكتفى حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء بتوزيع بيان على المواطنين تحت عنوان "نداء إلى شعب سيناء الحبيب" أكد فيه على حق الاعتراض والتظاهر السلمي، ورفض كل مظاهر العنف والتخريب وقطع الطرق والاعتداء على المنشآت العامة والممتلكات الخاصة وانتهاك الحرمات.