طالب المركز الدولي للحوار الرئيس المصري محمد مرسي بالاستجابة للمطالب الشعبية، وإجراء حوار جاد مع المعارضة، والبعد عن الحوارات الشكلية التي لا يتم تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه داخلها. وحمل المركز - في بيان له - الحكام في كل من مصر وسوريا المسئولية عن كل أحداث العنف والفوضى التي تعم البلاد في ظل فشل الحوار والجهود السلمية لإنهاء النزاعات القائمة. كما أكد المركز أن الحكام العرب يقودون شعوبهم للهاوية بممارسة سياسة العناد والاستعلاء على الشعوب وعلى المطالب الشعبية، حيث أن إصرار الأنظمة ومعارضيهم على تمسك كل منهم بمصالحه الخاصة يؤدي إلى انهيار المنظومة الأمنية وانتشار العنف وتدمير الاقتصاد.