قال الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية "إن مؤتمر المانحين الذى تستضيفه اليابان يوفر فرصة هامة لدول شرق آسيا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ودعم التنمية الاقتصادية الفلسطينية، وبناء المؤسسات"، مضيفًا أن "هذا الدعم لا يقدر بثمن للشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية؛ لأنه يمثل خطوة رئيسية نحو خلق بيئة مواتية تفضي إلى استقرار الدولة الفلسطينية، والتي بدورها ستعزز تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.. على أمل إمكانية عقد المؤتمر على أساس منتظم؛ لضمان تنفيذ الخطط اللازمة والبرامج المختلفة". وأضاف العربي خلال كلمته أمس الجمعة فى مؤتمر المانحين والذى تستضيفه العاصمة اليابانية طوكيو "يعقد المؤتمر في توقيت مناسب؛ لأنه يستجيب لنداء مساعدة السلطة الفلسطينية في ضوء الصعوبات الاقتصادية والمالية الخطيرة التي تواجهها؛ وذلك بسبب الإجراءات غير الشرعية التى ترتكبها الحكومة الإسرائيلية". وأشار العربي إلى إمكانية التعاون فى العديد من المجالات مع الشعب الفلسطينى، والتي يمكن أن تحدد وتعالج الأمور التي تشكل حجر الزاوية لرفعة أى دولة، مثل التعليم، والزراعة، والرعاية الصحية، والبنية التحتية، والعمل. وأكد العربي على أهمية التعليم؛ لأنه يتعلق بأجيال المستقبل، مضيفًا أن هناك حاجة للحفاظ على المدارس والجامعات؛ لتوفير تعليم جيد للأطفال والشباب في فلسطين.. وأضاف "لدينا الفرصة لمستقبل مشرق. نحن بحاجة إلى تحسين أداء المؤسسات التعليمية على جميع المستويات، من خلال بناء المزيد من المدارس وتنفيذ برامج تدريبية فعالة، وهو استثمار في الموارد البشرية في فلسطين ومعه استثمار في دولة فلسطينية قوية وصحية يمكن أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي. وعلاوة على ذلك، من الضروري أن تدرج برامج للتدريب المهني لتعزيز الربط المتكامل بين التعليم والتوظيف".