قال القيادي السابق بالجماعة الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم، "إن المسيرات والتظاهرات الإسلامية التي خرجت للتعبير عن تايدها للرئيس مرسي، توجه رسالة للقوى السياسية الداخلية بأن الرئيس يقف وراءه آلاف من المؤيدين."جاء ذلك في حوارة مع الإعلامي حافظ الميرازى في برنامج بتوقيت القاهره ، الجمعة 15 فبراير ، كما أضاف أن هناك رساله ثانية للخارج ،بأنهم لا يجب أن يراهنوا على جبهه الإنقاذ لان الإسلاميين يحمون الشرعية.وعلق ناجح على قلة تواجد الإخوان المسلمين في تظاهرات اليوم ، بأنهم عندما كانوا يتركون مقارهم فيما سبق كنت تُحرق، لذلك تواجدوا بشكل رمزي مع حضور لرموز من الجماعهةمثل الدكتور صفوت حجازى ، ومحمد البلتاجي، وأحمد عارف، موضحاَ أن تأييد الجماعة للحكومة الحاليه لا يعني أنه لا توجد إنتقادات على أدائها.وأشار د. ناجح إبراهيم إلى أن معظم الإنتقادات الموجوده في الشارع المصري إقتصادية أكثر منها سياسية، لان الحكم والمعارضة سواء فشلوا في الوصول للشارع المصري والرجل الفقير.وقال إن هناك عدة أخطاء لدى جبهة الإنقاذ،منها أولها:أنها تريد أن "تحرق الارض" تحت قدمي الرئيس ، ثانيا، أنها تلمح دائما لعودة الجيش واستدعائه رغم هتافها من قبل " يسقط حكم العسكر" ، ثالثا، تدّعى انها لا تبني للعنف رغم أنها تدعمه وتشرع للثائر ما يحرم على غيره، كإغلاق مجمع التحرير، مؤكدا رفضه لحصار جميع الأماكن السيادية كالمحكمة الدستورية والقصر الجمهوري وحتى مدينة الإنتاج الإعلامي .ووصف ناجح الثورة بأنها كالعلاج الذي زادت آثاره الجانبية على آثاره الإيجابية، وأن "إنعدام الرؤى" هو أمر تعاني منه الجبهه والحكومة.وأبدى القيادي السابق خوفه من إنقسام المؤسسه العسكرية إذا ما حاول أحد إسقاط حكم الرئيس مرسي، مشيرا إلى انها المؤسسه الوحيدة التي لم يحدث بها إنقسام في مصر على عكس مؤسسات مثل القضاء والداخلية.وأكد أن الحل الآن يكمن في تكوين حكومة وطنية و البحث عن رئيس وزراء تتفق عليه كل الأطياف ، ثم تتولى هذه الحكومة حل المشاكل المتواجدة حاليا، أما إسقاط حكم الرئيس الحالي فـ"ليس له نصيب من الواقع" .