أنهى أمناء شرطة مديرية أمن أسيوط اعتصامهم بعد تحقيق 60% من مطالبهم عقب لقائهم بمدير أمن أسيوط، حيث وافقت الوزارة علي بعض مطالب الأمناء والأفراد.  وشهد مركز الفتح مظاهرة للأمناء والأفراد ضد مأمور المركز العميد جمال فهمي احتجاجاً على المعاملة السيئة التي يعاملها للأفراد والمجندين والأمناء للمطالبة برحيله على حد تعبيرهم.  قام الأمناء المتظاهرون بغلق باب القسم بالجنزير ونصبوا خيمة أمام البوابة الرئيسة، ورددوا عبر مكبرات الصوت هتافات "مش هنمشي هو يمشي، مش ماشين أحنا هنا معتصمين، شيلوا ده وحطوا ده عازين مأمور أحسن من ده"، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "نطالب برحيل مأمور الفتح لأنه من فلول النظام السابق"، "رجال شرطة الفتح معتصمون لحين رحيل مأمور المركز"، "أفراد وأمناء مركز الفتح يطالبون برحيل وزير الداخلية ".  قال الأمين أحمد عبد الباقي أن مأمور المركز يعتبر القسم وزارة الفتح فهو صاحب القرار ولا أحد يعارضه أو يتخذ قرار بدون أذنه، ولا يعطي إجازات ولا راحات لأفراد وأمناء الشرطة، وكثيرا ما يوقع الجزاءات بدون وجه حق.  ومن جانبه أرسل مدير أمن أسيوط اللواء أبو القاسم أبو ضيف، حكمدار المديرية ومساعدي مدير الأمن للتفاوض مع الأمناء المتظاهرين وإعطاؤهم وعد برحيل العميد أحمد جمال فهمي مأمور مركز الفتح، في حين أبدى الأمناء رفضهم لحين رحيل المأمور.