قال الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، إن حلول اليوم العالمى للعدالة الاجتماعية 23 فبراير المقبل، مناسبة لانتقال الجميع من الشعار إلى تطوير رؤى وبدائل لتحقيق العدالة الاجتماعية والالتزام بها بإرادة سياسية واضحة، ومراجعة الخطاب الاستعلائى تجاه محدودى الدخل وسكان العشوائيات، لاحترم كرامتهم الإنسانية وإدراك عمق الطاقة الإيجابية التى تنتج لتغيير الحياة والمجتمع. وأكد حمزاوى فى تصريحات خاصة" أن الحكم الإخوانى يعيد إنتاج انحيازات ما قبل 25 يناير 2011 والتى خدمت مصالح القادرين وحققت معدلات نمو اقتصادى لم ترتب تنمية مجتمعية شاملة، والمعارضة تتأرجح بين إعادة إنتاج الحقبة الناصرية وسياساتها الداعمة للعدالة الاجتماعية والتى لا يمكن تطبيقها واقعيا اليوم، وبين خطاب غير محدد المعالم عن اقتصاد السوق الملتزم بالعدالة الاجتماعية وعن المسئولية التضامنية للقطاع الخاص. وأضاف رئيس مصر الحرية أن الجميع دائما ما يكون حديثه عن العدالة الاجتماعية والمرتبطة بتعيين الحد الأدنى والأقصى للأجور وببعض الضمانات الاجتماعية، مشيرا أنه لابد من الانتقال للحق فى التعليم والعمل والرعاية الصحية والمسكن الملائم والبيئة النظيفة والدمج فى المجتمع وحقوق ذوى الاحتياجات الخاصة والفئات الضعيفة.