أكد السفير إبراهيم يسري رئيس جبهة الضمير الوطني أن تشكيل جبهة الضمير الوطني جاء في وقت تحتاج مصر إلى صوت العقل وصوت الضمير ولحماية مصر من التدمير الكامل. وأضاف خلال حواره المباشر مع زوار موقع "أخبار مصر" أن جبهة الضمير الوطني على مسافة واحدة من جميع الأحزاب قائلاً: سنتواصل مع كل الإتجاهات ومع كل الأحزاب وسنذهب إليهم في مقارهم حتى نصل إلى قناعات تنقذ هذا الوطن من الحشد والمولوتوف والصواريخ والتلاسن والشتائم والتحارب فهذا جنون وطني يجب أن يتوقف. وأشار السفير إبراهيم يسري أنه يتمتع بعلاقات طيبة وصداقات مع رموز جبهة الإنقاذ الوطني ويعتبرهم مناضلين مصريين شرفاء قائلاً أنا متفائل بنتائج التواصل معهم. وحول رأيه في أداء حكومة هشام قنديل قال: أجيب على هذا السؤال بشكل شخصي وليس كرئيساً لجيهة الضمير الوطني.. في رأيي أن الدكتور هشام قنديل شخص محترم وعالم جليل ويحب عمله الذي تخصص فيه ، إلا أنه ليست لديه أيه خلفية سياسية أو إقتصادية أو قانونية حتى يتمكن من إدارة البلد في هذه المرحلة الدقيقة الحالية، لكن في ذات الوقت لا داع لتغيير الحكومة لأن الانتخابات القادمة سيتبعها استقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة وفقاً لنتائج الإنتخابات.