أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن الأزمة التي حدثت بسبب إقالة خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية هي أزمة بين حزب النور ورئاسة الجمهورية،وليست مع الحرية والعدالة. وقال إن آلية اخذ القرار في الرئاسة كانت خاطئة ومتخبطة، وطالب الرئاسة بالاعتذار الرسمي للحزب ولمستشار الرئيس أو الخروج بنتائج التحقيقات التي تثبت أن خالد علم الدين كان يستغل منصبه. وقال إن انسحاب الهيئة البرلمانية من الجلسة المسائية لمجلس الشورى احتجاجا على اتفاقية القرض السعودي، يأتي بسبب أن المادة الرابعة من الدستور تشترط اخذ رأي هيئة كبار العلماء في المسائل التي تتعلق بالشريعة الإسلامية والمسائل الفقهية، مطالبا بتفعيل مواد الدستور والعودة لهيئة كبار العلماء في إي شيء يخص الشريعة. وعلل مخيون استقالة الدكتور بسام الزرقا من منصبه كمستشار للرئيس بأنه شعر انه ليس له دور حقيقي في الرئاسة وانه كان ينتوي الاستقالة من ثلاثة شهور إلا انه قام بإرجائها. وعن المبادرة التي تقدم بها حزب النور للرئاسة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة أكد مخيون انه لم يتوقع نجاح هذه المبادرة ، مطالبا الرئاسة بتفعيل النقاط التي طرحتها خاصة وان الرئاسة لم تبد أية تحفظات عليها سوى في مادتين فقط وهو ما يرشح نجاح هذه المبادرة إذا تم تفعيلها والاستجابة للنقاط التي أتت بها بعد موافقة عدد من الأحزاب المعارضة والمدنية عليها.