أعلن حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" تأييده الكامل للعصيان المدني الذي دخل يومه الخامس في محافظة بورسعيد، موضحًا أن العصيان يشهد مشاركة متزايدة من العمال والموظفين والطلاب وآلتراس النادي المصري والتجار وأصحاب المحلات، الذين وضعوا لافتات على أبواب محلاتهم مكتوب عليها "مغلق للعصيان". وأشار الحزب في بيان له، الخميس، أن أقسام من عمال الترسانة البحرية، وشركات الغاز في المدينة قد أعلنوا انضمامهم للعصيان، كما توقف العمل تمامًا في ميناء شرق، وذلك في إطار تصعيد أهالي بورسعيد  ضد السلطة التي قتلت 40 متظاهرا وأصابت واعتقلت المئات منذ يوم 26 يناير الذي شهد مجزرة وحشية، إضافة إلى تصدي أهالي بورسعيد لآلة التزوير الإخوانية، على حد تعبيره. وشدد الحزب على ضرورة استجابة الحكومة  لمطالب شعب بورسعيد العادلة، بدلًا من لجوئها إلى التهديد والوعيد، وغير ذلك من محاولات يائسة للسيطرة على المدينة الباسلة،لافتا إلى إن حكم الإخوان ينسى  أو يتناسى ما لمدن القناة من ذاكرة وطنية وشعبية تاريخية . وأكد الحزب علي تضامنه مع أهالي مدن القناة، وسائر المدن المصرية في مطالبهم، والتي وصفها بالعادلة، وفي مقدمتها   إقالة وزير الداخلية ومحاكمته على مسئوليته عن قتل وإصابة واعتقال وتعذيب الثوار،وإقالة النائب العام، والقصاص من قتله الثوار ومحاكمة القائمين على عمليات القتل والتعذيب. وحمّل الحزب الحكومة والرئاسة المسئولية الكاملة عن كل الجرائم التي ترتكب ضد شعب مصر وثورته، مشددًا على انه لا استقرار يمكن أن يتحقق إلا بحزمة من الإجراءات التي تحقق قدرًا ملموسًا من العدالة الاجتماعية.