القاهرة - محمود حساني
قرّر القطاع الديني في وزارة الأوقاف المصرية، إعفاء أي إمام أو خطيب يتبنى فكراً متطرفاً أو متشدداً، أو يثبت انتماؤه لأي جماعة محظورة أو متطرفة أو تبنيه لأفكارها، من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد. ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف، على حماية الخطاب الديني من أي فكر متطرف أو متشدد أو منحرف.
كما قرّرت لجنة القيم في القطاع الديني إعفاء أي إمام أو خطيب يرتكب فعلاً أو يعمل عملاً لا يتناسب وأهليته لصعود المنبر من العمل الدعوي، فإن كان إماماً معيناً تم إحالته إلى العمل الإداري ومنعه من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية في المساجد وإمامة الصلاة، وإن كان خطيباً بالمكافأة أو متطوعاً تم الاعتذار له وإلغاء تصريحه فوراً.
وطالبت الأوقاف جميع المفتشين ومديري الإدارات والمديريات الإقليمية حصر أي تجاوز في هذا الشأن ورفعه إلى مدير المديرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال التجاوز، مع رفع ما يتم أولا بأول إلى الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني في الوزارة. وطالبت جميع المديريات والإدارات على مستوى الجمهورية بإحاطة جميع الأئمة وخطباء المكافأة علمًا بذلك، ومتابعة هذا الأمر بكل دقة.