القاهرة - علي السيد
قال المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، في مؤتمر صحافي في القاهرة، الثلاثاء، إن أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني هو من قاد عملية 17 فبراير/ شباط، ضد الدولة الليبية وإعلام بلاده روّج لمسلحين مثل عبد الحكيم بلحاج وعلي الصلابي.
وأكد أن قناة "الجزيرة" كان لها دورا كبيرا أيضاً في عملية 17 فبراير/شباط، وكان لها دورا فيما حدث في تونس ومصر وسورية، مؤكداً أن القناة القطرية كانت تقدم نصائح عسكرية للإرهابيين عبر خبراء عسكريين. وبيّن المسماري، أنه مع تقدم القوات المسلحة الليبية في بعض المناطق وجدت ما يدل على وجود قطري، مؤكداً أن قطر اشترت أسلحة من السودان وأرسلتها لليبيا.
وقال "لدينا مقاطع فيديو لمدرعة تحمل العلم القطري تقاتل مع "أنصار الشريعة" و"الدروع" في بنغازي في 2014. وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية "لسنا دعاة حروب بل نقاتل من أجل السلام والأمن والاستقرار ومن أجل أن يعيش العالم بعيداً عن الإرهاب"، معلناً أن قوات الجيش الوطني تقدمت على آخر معاقل الإرهاب الصابري والمعركة مستمرة حتى الآن.
وأضاف المسماري، أن بعض جيوب الإرهاب محاصرة الآن في المعركة الضخمة التي تشارك فيها القوات البحرية والجوية والبرية. وأعلن المسماري، أن الجيش الليبي لا يحارب الإرهابيين فقط، ولكنه يواجه إمدادات الدول اللوجستية للميليشيات، وعلى رأسها قطر التي جعلت ليبيا مسرحا للجريمة. وقال "في بنغازي لم نحارب "داعش" و"القاعدة" و"الإخوان" فقط، ولكن حاربنا دول مثل تركيا وقطر والسودان تقدم دعما لوجستيا للإرهابيين".
وكشف الناطق باسم القوات المسلحة الليبية أن ليبيا ستقدم للمجتمع الدولي ملفات تؤكد دعم السودان وقطر وتركيا للإرهاب في ليبيا وسورية، مطالبًا بتعويضات قطرية للشعب الليبي.