القاهرة - مصر اليوم
نفى حزب "الحركة الوطنية"، الذي أسسه الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، ما تم تداوله حول دعم الحزب للفريق سامي عنان، رئيس الأركان الأسبق، في الانتخابات الرئاسية القادمة، قائلاً إن موقفه تجاه أي من المرشحين لم يتحدد بعد. وجاء ذلك ردًا على ما أعلنته صفحة منسوب لـ "شفيق" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن أن الحزب سيدعم الفريق سامي عنان، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والذي أعلن حزب "مصر العروبة "، ترشيحه للرئاسة.
وقالت الصفحة المعنونة بـ "أحمد شفيق–رئيسًا لمصر"، إنه "في ظل الظروف السياسية العصيبة ولأن مصر تحتاج من الجميع الجهود للارتقاء بها نعلن نحن حملة أحمد شفيق-رئيسًا لمصر دعمنا للفريق سامي عنان في سباق ترشحه للرئاسة".
وأضافت: "ندعو جموع المصريين أن نقف سويًا للمضي قدمًا نحو الفوز بالسباق الرئاسي، كما نطالب جموع المصريين والمواطنين وأنصار ومحبين الفريق أحمد شفيق في كافة المحافظات وخارج الوطن بإجراء توكيلات للفريق سامي عنان رئيساً لمصر".
اللواء رءوف السيد، نائب رئيس حزب "الحركة الوطنية"، والمكلف بمباشرة اختصاصات ومسؤوليات رئيس الحزب، نفى دعم الحزب لعنان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلاً إن ذلك لا يخرج عن كونه شائعات، لا تمت للحقيقة بصلة. وفي تصريح أوضح السيد، أن "باب الترشح ما زال مفتوحًا، وهناك أسماء ترغب في خوض الانتخابات الرئاسية لم تُعلن بعد، والحزب سينتظر لحين إغلاق باب الترشح، وكذلك إعلان أسماء المرشحين المقبولين".
وأشار إلى أنه "بمجرد الإعلان عن الأسماء، سيبدأ الحزب في عقد اجتماعات لمناقشة تلك المسألة، وبعدها سيُعلن بشكل صريح عن اسم المرشح الذي سيدعمه في الانتخابات المقبلة". وكان شفيق قرر عقب تراجعه عن خوض انتخابات الرئاسة المقبلة، تفويض السيد، في مباشرة اختصاصات ومسؤوليات رئيس الحزب، على أن يكون ممثلًا للحزب أمام كل المؤسسات والجهات المعنية بالدولة.
خالد العوامي، المتحدث باسم حزب "الحركة الوطنية"، أكد أن "موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية المقبلة لم يتحدد بعد، ولم يستقر على مرشح بعينه، وسينتظر حتى إغلاق باب الترشح، والتعرف على من قُبلت أوراقه، وإعلان أسماء المرشحين بشكل نهائي، على أن يُعلن وقتها عن المرشح الذي سيدعمه".
وأشار العوامي إلى أن ما تم ترويجه عبر وسائل الإعلام المختلفة لا يستند لحقائق، مشيرًا إلى أنها مزاعم وتكهنات لا أساس لها من الصحة. ولفت إلى أن اختيار المرشح سيكون وفقًا لخيارات الشعب المصري، وما يصلح لأن يقود تلك الدولة، مضيفًا أن الحزب والفريق لا علاقة لهما بما تم ترويجه.