سد النهضة الإثيوبي

قال جوزيف بوريل نائب رئيس الاتحاد الأوروبى، إن المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة الإثيوبى ليست مهمة سهلة، لكن الاتحاد مستعد لدعمها للتوصل إلى اتفاق يربح فيه الجميع.

وأكد بوريل، بحسب "سبوتنيك"، أن الاتحاد الأوروبى مراقب فى المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.

وأضاف "صحيح أن هذا السد أحد الأصول الجيوستراتيجية للمنطقة بأكملها وبشكل أساسى لإثيوبيا، ولكن يجب أيضًا أخذ مصالح دول الجوار فى الاعتبار"، لافتا إلى أن الأمور يجب أن تتم بطريقة يمكن أن يستفيد منها الجميع".

وقال: "سنتحدث عن ذلك، نحن نتابع المفاوضات، والآن بعد الانتهاء من الملء الأول للسد، أعتقد أن الوقت قد حان للبحث عن حل مستقر بالاتفاق مع الجيران".

ويشارك الاتحاد الأوروبى فى المحادثات الثلاثية لسد النهضة بين إثيوبيا ومصر والسودان كأحد المراقبين خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقد سجلت المفاوضات الثلاثية بقيادة الاتحاد الإفريقى بعض التقدم فى حضور الاتحاد الأوروبى ومراقبين آخرين.

يذكر أن إثيوبيا بدأت فى تشييد سد النهضة على النيل الأزرق منذ عام 2011، بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه، التى تتجاوز 55 مليار متر مكعب سنويا، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تُجدد تمسكها بحقوقها المائية في نزاعها مع إثيوبيا حوّل "سد النهضة"

مصر تتهم إثيوبيا بمحاولة فرض الأمر الواقع في قضية "سد النهضة"

وعلى الرغم من توقيع إعلان للمبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا، حول قضية سد النهضة فى مارس 2015، الذى اعتمد الحوار والتفاوض سبيلا للتوصل لاتفاق بين الدول الثلاثة حول قضية مياه النيل وسد النهضة، إلا أن المفاوضات لم تسفر عن اتفاق منذ ذلك الحين.