القاهرة ـ مصر اليوم
استقبل سامح شكرى، وزير الخارجية، اليوم الأحد، نظيره الدنماركى يبى كوفود بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة، حيث تناول الجانبان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى التباحث حول آخر مستجدات الأوضاع على الصعيد الإقليمى والدولى التى تهم الدولتين.
وصرح أحمد حافظ، المُتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، بأن الوزيرين أكدا على استعداد بلديهما لتطوير مختلف جوانب العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والبرلمانية، حيث أعرب شكرى عن تقديره لتسارع وتيرة التعاون بين الدولتيّن خاصة فى مجالات الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والنقل البحرى، والحفاظ على البيئة وحماية التنوع البيولوجى، بالإضافة إلى الإشادة بتزايد قيمة الاستثمارات الدنماركية فى مصر خلال السنوات الماضية والتى بلغت نحو مليار دولار، مشيراً إلى تطلعه لزيادة قيمة التبادل التجارى بين البلديّن، وتحقيق التوازن فى حركة التجارة، وسرعة استئناف السياحة الدنماركية إلى مصر.
وذكر المُتحدث الرسمى أن الجانبين تناولا ملف الهجرة غير الشرعية، حيث ثمن الوزير الدنماركى جهود مصر المبذولة فى هذا الصدد والتى أسفرت عن وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية خلال السنوات الأخيرة، كما اتفق الوزيران على أهمية الاستمرار فى الجهود المبذولة للتصدى للفكر المتطرف ومكافحة الإرهاب، بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى.
وأضاف حافظ، أنه فيما يتعلق بالملفات الإقليمية، تباحث الوزيران حول مُستجدات عدد من القضايا بدول المنطقة، حيث أكد شكرى انفتاح مصر على أى مساعٍ من شأنها تعزيز الأمن والسلام فى المنطقة، وضرورة العمل خلال الفترة المقبلة على دعم الجهود على صعيد القضية الفلسطينية بما يُسهم فى التوصل لتسوية شاملة وعادلة لها، استناداً إلى مبدأ حل الدولتين فى إطار مقررات الشرعية الدولية.
كما استعرض شكرى الجهود التى تبذلها مصر لتحقيق الاستقرار السياسى والأمنى فى ليبيا، مؤكداً تواصل مصر مع مختلف الأطراف الليبية لضمان تثبيت وقف إطلاق النار، والدفع قُدماً بمسار تحقيق الأمن والسلام والحفاظ على وحدة وسيادة الدولة والمؤسسات الليبية، بما يضمن المستقبل الذى ينشده شعب ليبيا الشقيق.
قد يهمك أيضا :
سامح شكري يُعرب عن تطلع مصر إلى زيادة الاستثمارات اليونانية
مصر واليونان يُعلنان رفضهما لـ"التصرفات الاستفزازية" في "شرق المتوسط"