القاهرة - مصر اليوم
في حلقة جديدة من مسلسل إصرار المواطنين على التسلل إلى الشواطئ المغلقة، والمسطحات المائية، رغم غلقها نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، لقى شاب مصرعه، إثر غرقه من أعلى كوبري الساحل بالقاهرة، فيما ما زالت جثته مختفية طوال الـ 7 أيام الماضية.
وتحدث الغواص إيهاب المالحي، قائد فريق غواصي الخير المتطوعين، وأحد المشاركين في محاولات إنقاذ غرقى الشواطئ طوال الفترة السابقة، عن الحادث قائلًا إن الغريق شاب يدعى حازم ماهر، وعمره 17 عاما.
وأضاف "المالحي" ، أن حالة الغرق حدثت يوم الثلاثاء 17 نوفمبر الحالي، أي من 5 أيام، ولم يتم استخراج الجثة حتى الآن وسط حزن كبير يخيم على أهل الشاب الغريق.
والد الغريق: مش لاقيينه ونفسي قلبنا يرتاح
من جانبه، قال الحاج ماهر والد الغريق، إن نجله نزل إلى الماء في حضور بعض أصدقائه يوم الثلاثاء الماضي، حوالي الساعة الثانية أو الثالثة عصرًا، فيما لم يرافقه أيًَ منهم، ولكنهم ظلوا ينظرون إليه وهو يقفز للمياه ويعوم، قبل أن تختفي جثته فجأة.
وأضاف "ماهر"، أن أصدقاء نجله حاولوا إنقاذه ولكن لم يتم العثور على جثته، في حين أكدوا أنه قفز في المياه ورأوه يسبح لأمتار قليلة، "هو كان بيعرف يعوم، يمكن يكون خرج متعور وحد وداه مستشفى، أو غرق وجثته تحت الميه".
وتابع الأب: "يا ترى حي ولا ميت؟، قلبنا وجعنا عليه، ونفسنا حد يتحرك معانا أكتر عشان نلقاه بسرعة ونرتاح".
من جانبه ناشد "المالحي" الشرطة أن تمنع المواطنين من نزول البحر بشكل حازم، وتعيين المحافظة لمنقذين ومراقبين، وزيادة وعي الناس بأن لا ينزلوا البحر فى عدم وجود منقذين على الشاطئ.
وقال المنقذ: "أرجو من المواطنين الالتزام، حتى لا تتكرر حالات الغرق، فمشاهد الأهالي على الشواطئ وفي القرى وهم ينادون على أبنائهم الغرقى، تدمع لها العيون".
قد يهمك ايضا