أكد مركز البيت العربي للبحوث والدراسات، ان إلغاء امتحان مادة الديناميكا لطلاب الثانوية العامة يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الطلاب.
ومن جانبه، قال مدير المركز مجدي عبد الفتاح ، إن الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم تُحمّل الطلاب وأولياء الأمر فشلها في تأمين الامتحانات منذ بدايتها، خصوصا وإنها ليس المرة الأولى بعدما تم إلغاء امتحان مادة التربية الدينية لنفس السبب.
 
وأشار "عبد الفتاح" في بيان له اليوم إلى أن ما تقوم به الوزارة هو تلاعب بمصير الطلاب، وأولياء أمورهم بمثل تلك القرارات غير المسؤولة، كما أنها تحمل الدولة كلفة إجراء الامتحانات مرة أخرى في مثل تلك الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأضاف أن المركز تلقى العديد من شكاوى الطلاب وأولياء أمورهم، والذين أكدوا أن الوزارة كان لديها علم بتسريب الامتحان منذ منتصف الليل على شبكات التواصل الاجتماعي، ولم تحرك ساكنا وتم إجراء الامتحان في موعده ثم صدر قرار بإلغاء الامتحان، مشددين على أن الوزارة قامت بتغيير امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولى "الإنكليزية"، بعدما ثبت تسريب الامتحان الطلاب، وقالوا إن المسؤولين داخل قطاع التعليم أكدوا لها أن الوزارة لديها امتحانات بديلة في كل مادة تحسبًا لاي تسريب يتم.
 
وطالب مجلس الوزراء بضرورة إيقاف وزير التربية والتعليم، عن ممارسة عمله، وفتح تحقيق فوري معه للوقف على حقيقية تسريب تلك الامتحانات وإلغاء قراره الذي أصدره والمتعلق بإعادة الامتحانات مرة أخرى، الأمر الذي اعتبره المركز عبثًا بمصير الطلاب وأولياء أمورهم وإهدارًا للمال العام.