اختلفت الأسباب حول التصفيق للرئيس محمد مرسي أثناء إلقائه كلمة لأعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، اليوم، بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، وهي الكلمة التي استمرت لنصف ساعة تقريبا وصفَّق خلالها الحضور 21 مرة للرئيس. وكانت المرة الأولى عندما تحدث الرئيس عن ثورة مصر، ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكيف أنها أعظم الثورات المصرية، والثانية عندما تذكر الرئيس تضحيات الشهداء والمصابين في المشهد الحالي، والثالثة عندما وجه الرئيس التحية لأعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور على مجهودهم خلال الفترة الماضية للانتهاء منه. وصفَّق الحضور للمرة الرابعة والخامسة عندما أشاد مرسي بمجهودات المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية، للانتهاء من صياغته، أما السادسة فكانت عندما ذكر مرسي حجم الكرامة المصرية التي عادت مرة أخرى. وجاءت المرة السابعة والثامنة عندما تحدث مرسي عن حجم صلاحيات الرئيس التي تم تقلصيها في الدستور الجديد، وحجم الصلاحيات التي مُنِحَتْ للسلطة التشريعية، فيما كانت التاسعة عندما قال إن الدستور يأتي دائما من أجل الشعب وبإرادته. وصفَّق أعضاء التأسيسية للمرة العاشرة بعدما تحدث الرئيس عن المنسحبين من الجميعة ودورهم الذي لن يضيع هدرا، ثم للمرة الـ11 عندما دعا القوى الوطنية لفتح حوار وطني حقيقي من أجل النظر في هموم الوطن والنهضة به.   وبدأ الحاضرون في التصفيق للمرة الـ12 والـ13 والـ14 عندما تطرق مرسي في حديثه إلى دور القضاء في الإشراف على الانتخابات والاستفتاءات، ودوره في الكشف والتصدي لتزوير الانتخابات في عهد النظام السابق، وأنه يرفع دائما شعار "القوي عنده ضعيف حتى يأخذ الحق منه، والضعيف عنده قوي حتى يأخذ الحق له". بينما نالت دعوة الرئيس محمد مرسي للاستفتاء على الدستور يوم 15 ديسمبر التصفيق للمرة الـ15 والـ16. وكانت المرة الـ17 والـ18 التي صفَّق أعضاء التأسيسية للرئيس مرسي عندما طالب الجميع بمساندته على المسؤولية التي مُنِحَتْ له كرئيس منتخب من الشعب المصري. ثم صفَّق الأعضاء للمرة الـ19 عندما كرر مرسي التحية للمستشار حسام الغرياني وللأعضاء على المجهود الذي بذلوه من أجل إنهاء الدستور. وجاءت المرة الـ20 عقب أن انتهى الرئيس من كلمته متنميا لمصر الاستقرار والخير، وكانت آخر مرات التصفيق لمرسي عندما ذهب للسلام على المستشار الغرياني عقب الانتهاء من كلمته.