طالبت حركة "مؤيدي ضباط 8 إبريل" بصدور قرار بمنع أي جهات من التعرض لضباط الجيش المسجونين على خلفية اشتراكهم في الثورة وانضمامهم للثوار في ميدان التحرير، كما دعوا لاجتماع عاجل بين رئيس الجمهورية بشخصه "وضباطنا الأحرار لسماع شهاداتهم حول الثورة و أسباب نزولهم" على حد قول الحركة في بيان لها مضيفًا :" لعل هناك أشياء يودون البوح بها لمن يحكم البلاد". وفي هذا الصدد قال منسق الحركة في الإسكندرية محمد الحسيني، إن الغرض من الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها الحركة الجمعة، منها المطالبة بالعفو الشامل عن جميع ضباط 8 إبريل (22 ضابطًا) وضباط 27 مايو (4 ضباط) و ضباط 19 نوفمبر وعددهم (3 ضباط) بالإضافة للمجند سيد ماضي، قائلًا :" نستنكر تمامًا الإبقاء على هؤلاء الأبطال داخل السجون يذوقون مرارة الظلم". وأشار الحسيني إلى أن الحركة دعت لاستقبال العيد بوقفتين الأولى كانت في الصباح الباكر بعد صلاة العيد، في ميدان التحرير في القاهرة، والثانية أمام مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية. يأتي هذا في مواصلة سلسلة الاحتجاجات ضد القرار بالحكم سجن سنة مع الإيقاف بحق 21 ضابطًا وهناك عددًا منهم مازال يحاكم في قضايا أخرى تم تلفيقها لهم داخل السجن.                                      والجدير بالذكر أنَّ أقل مدة قضاها الضباط داخل السجن هي سنة فعلية وهنالك من قضى أكثر من سنة، إضافة إلى تواجد 5 ضباط ومجند داخل السجون العسكرية وهم: ملازم أول محمد طارق الوديع (8 إبريل) في سجن القوات الجوية، والرائد فؤاد دسوقي (27 مايو) أودع سجن الجبل الأحمر، والرائد أحمد شومان، والرائد تامر بدر، نقيب طبيب عمرو المتولى(19 نوفمبر) في السجن الحربي في الهايكستب ، والمجند - سيد ماضى (19 نوفمبر) أودع في السجن الحربى في فايد – السويس.