اللقاء العاطفي

 

على الرغم من صعوبة اتخاذ قرار الانفصال وتنفيذه، إلا أن لهذه العملية قواعد وأصول يجب احترامها، خصوصًا من ناحية تخفيف وطأة هذه الخطوة الصعبة على الشريك.

وهناك اتيكيت لإنهاء العلاقة العاطفية وهو"

- ضرورة تحديد موعد لمقابلة الشريك وإخباره بحاجتك إلى الحديث عن علاقتكما معًا، ومن الأفضل البحث عن مكان يتوافر فيه عنصر الخصوصية بدلًا من الأماكن العامة تجنبًا للإحراج.

- يجب عدم التهرب من الشريك لإيصال الرسالة برغبتك بالانفصال عنه، فبذلك تكونين لا تراعين مشاعر الحبيب على الإطلاق، فضلًا عن أن هذه الخطوة مهينة جدًا وتؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بثقته في نفسه، نظرًا لكون الشريك لم يحصل على تفسير منطقي وواضح لسبب اختفائك تمامًا، وبالتالي نفذي الأمر كما ينبغي حتى لا تتسبّبي بأضرار نفسية له لمدى الحياة، لن يكون من السهل أبدًا بالنسبة له تخطيها.

- عدم الانفصال عبر الرسائل النصية، لأنه عندما يتعلق الأمر بالانفصال، لا شيء يعد مقبولًا أقل من المقابلة والتفاعل وجهًا لوجه، بحيث لا يمكنك إطلاع شريكك على قرارك بمجرد رسالة نصية عابرة، فأنت على وشك الخروج من حياة شخص ما، ومهما حرصت على أن تكون صياغة رسالتك جيدة، فإنه سيبقى تصرفًا قاسيًا، إذا كنت اتخذت القرار، عليك أن تتحلّي بالشجاعة الكافية لمواجهة العواقب.

- أهمية المحافظة على أسرار الحبيب السابق، وعدم إفشائها مهما كان السبب، فذلك دليل على حسن الخلق لديك.

-  في حال كانت العلاقة العاطفية بين زميلين وانفصلا، يتوجب عليهما الاستمرار في حسن المعاملة والاحترام بينهما.

- لا يجوز أبداً، بهدف تبرير فشل العلاقة العاطفية، ذكر عيوب الطرف الأخر أو الحبيب السابق، فإنه ليس تصرفًا راقيًا على الاطلاق، خصوصًا أن لا أحد خاليًا من العيوب.

- عند فشل العلاقة العاطفية، قد يصاب الشريكان بحال من التوتر والاضطرابات النفسية، وبالتالي يجب ضبط النفس والسيطرة على تصرفاتكما وعدم التشهير بسمعة كل طرف من الطرفين، مهما كانت الظروف أو الأسباب.

-  يجب أن تتركي الحرية والخيار للشريك السابق ما إذا كان يريد ويرغب بالبقاء على اتصال معك، ناصحة بضرورة تجنّب ذكر هذه العبارة "من الأفضل أن نكون أصدقاء".

- أن أفضل الوسائل وأسهلها لإنهاء أي علاقة يجب أن يكون بكرامة واحترام للذات وللآخر.