الإستقرار للعائلة

من المتعارف عليه، هو أهمية احترام أصول وقواعد توجيه الدعوات الى الضيوف والاصدقاء والعائلة، نظراً لما لذلك من انعكاس على صورتك العامة والخاصة.
 
وبالتالي إليك مجموعة من النصائح خبيرة "الاتيكيت" في شأن كيفية توجيه الدعوات، لكل المناسبات، على اختلاف أنواعها.
 
و بالرغم من عصر السرعة والعولمة إلاّ أنه تجب دائماً مراعاة أصول توجيه الدعوات الى الحفلات ومآدب العشاء، ما يعكس صورة جيدة عن المرء وخلفيته الثقافية.
 
و أن أسوأ الدعوات هي التي تتم في آخر لحظة، وكأننا نقلّل من أهمية الفريق الاخر ونستخفّ بوقته وقيمته المعنوية.
 
ولتسهيل الأمر على الجميع، من المستحسن توجيه الدعوات على الشكل التالي:
 
-الدعوة الرسمية للعشاء:
 
ثلاثة إلى ستة أسابيع التي تسبق يوم العشاء
 
-الدعوة غير الرسمية الى العشاء:
 
بضعة أيام إلى ثلاثة اسابيع التي تسبق يوم العشاء
 
-حفلات الكوكتيل:
 
من أسبوعين الى أربعة اسابيع التي تسبق موعد الحفل
 
-الحفلات ذات طابع أو مناسبة معينة:
 
من ثلاثة إلى ستة أسابيع من موعد الحفل
 
-حفلات التخرج:
 
من ثلاثة أسابيع من التاريخ المحدّد
 
-دعوات غداء أو حفلات الشاي:
 
بضعة أيام إلى أسبوعين من التاريخ المحدّد
 
و بالنسبة لحفظ التاريخ أو "Save the date"، فهو أمر مهم جداً ويكون بحسب الدعوة (رسمية أو غير رسمية) بطريقة الاتصال شخصياً، الرسالة الهاتفية، الرسالة الالكترونية، والتي يجب أن تليها الدعوة الخطية وخصوصاً في حال الدعوات الرسمية.
 
مع ضرورة التنويه على أن متلقّي الدعوة يجب أن يبادروا بالرد بالقبول أو الاعتذار.
 
و في حال الاعتذار، عليه تبرير الأمر بعذر مقبول، أما عدم الرد، فهو أمر غير مقبول لأن صاحب الدعوة يجب أن يتأكد أولاً من وصول الدعوة، وثانياً، لكي يعرف العدد المرتقب للمدعوين، كذلك الأمر في حالات التعذّر عن الحضور بعد التأكيد، فيجب إبلاغ المضيف بمهلة مقبولة قبل موعد الحفل.
 
وتبقى هناك حالتان يجب التأكيد عليهما في حال الدعوة. أولاً، عدم الطلب من منظم الحفل توجيه دعوة لكم في حال لم تكونوا من المدعوين، وثانياً، عدم احضار شخص آخر الى الحفل من دون استئذان أو اعلام مسبق.