خلت مقار اللجان الانتخابية في السويس، الثلاثاء، من تواجد الناخبين بصورة غير مسبوقة في التصويت لانتخابات الرئاسة المصرية، حيث اختفى المواطنون تمامًا من أمام اللجان وهو ما طرح سؤالاً بين الجميع عن ماهية الغياب، رغم الحشود الغير مسبوقة التي شهدتها اللجان ذاتها، في الاستفتاء الدستوري منذ أشهر قليلة.
وأرجعت بعض الآراء في المحافظة، أنّ ارتفاع درجة الحرارة عامل رئيس وراء عزوف البعض عن المشاركة في الفترة الصباحية، وأرجع البعض الأخر سوء قرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، باعتبار الثلاثاء أجازة رسمية للعاملين في الدولة، للمشاركة في العملية الانتخابية على اعتبار أنّه مثل عامل سلب أصاب المواطنين بالخمول ولم يمثل دافع إيجاب تسهيلاً لمشاركتهم. ويأتي هذا في الوقت الذي واصلت الأجهزة والحركات السياسية وحزب "النور"، دعوات المواطنين بالنزول بصورة مباشرة وأخرى غير مباشرة.