السويس - أشرف دياب
أكَّد رئيس حزب "النور" الدكتور يونس مخيون، أن دعم الحزب للمرشح الرئاسي، المشير عبد الفتاح السيسي، جاء حفاظًا على الأمن القومي المصري ضد المؤامرات التي تحاك ضد مصر في الداخل والخارج.
وأشار مخيون، في مؤتمر صحافي، في السويس، عقب انتهاء اجتماعه مع أعضاء "الحزب"، إلى أن الاجتماع جاء من أجل تدشين خطة لدعم السيسي، ومراجعة مهام تكليف اللجان الفرعية في المحافظة، موضحًا أن الحزب فاضل بين المرشحين، وانتهى إلى اختيار دعم السيسي عن طريق آلية التصويت، إلى جانب تواجد رؤية لدى غالبية اعضاء الحزب لتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة فى إدارة شئون البلاد خوفا من مفهوم الفوضى الخلاقة التي دعت إليها القوى الصهيونية الخارجية.
وقال مخيون، إن الحزب جزء من نسيج مجتمعى لا يعمل في واقع منفصل عنه، مضيفًا أن المخطط العالمى لتقسيم العالم العربي، نجح في العراق والسودان من قبل، والعديد من البلدان الأخرى، مشيرًا إلى أن مصر هي المحطة الكبرى التي تمثل أهمية للقوى الكبرى.
وأوضح أن مؤسسات الدولة ستساند السيسي، لأنه جزء منها، لكن صباحي قد يفشل في تجربته مع المؤسسات، لافتا إلى أن نظرة صباحي للدعوة الإسلامية مختلفة، خصوصًا وأنه يساند الأزهر كمحور للدعوة فقط، دون اعترافه بأية جهات أخرى.
واختتم مخيون حديثه بالقول "الدعوة السلفية قدمت النصح لجماعة (الإخوان) قبل رحيل الرئيس المعزول محمد مرسي"، مؤكدًا على وطنية السيسي، وأن الجماعة هي التي اختارت طريق الصدام مع الشعب والجيش.