أكد محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فوده، أن عملية الخطف التي تمت لعددٍ من قيادات وزارة القوى العاملة، الثلاثاء، لم تؤثر على المؤتمر الذي سينعقد في مدنية شرم الشيخ، صباح الخميس. وأعلن فوده، أن الوفود المشاركة في المؤتمر، لم تُقدم أي اعتذار حتى الآن، ومُصرّة على حضور المؤتمر، لإرسال رسالة إلى العالم، بأن مصر قادرة على مواجهة الإرهاب، مطالبًا أهالي جنوب سيناء والوفود المشاركة في المؤتمر الداعم للدستور، بالمشاركة في التصويت على الاستفتاء، حتى يتحقق استقرار البلاد والقضاء على الإرهاب. وأشار وكيل وزارة القوى العاملة في جنوب سيناء أحمد عوده، إلى أن الوفود كافة المشاركة في المؤتمر، قرّرت الحضور، على الرغم من اختطاف زملائهم، الثلاثاء، على طريق مصر / السويس الصحراوي، فيما نفى أن تكون هناك أية اعتذارات من الوفود المشاركة، مشيرًا إلى أن رئيس "اتحاد عمال مصر" عبد الفتاح إبراهيم، قال إنه سيحضر الأربعاء، ومُصرّ على استكمال المؤتمر، حتى يقول للعالم "إنهم لا يخشون الإرهاب".   وقد تم اختطاف ثلاثة من قيادات وزارة القوى العاملة، يستقلّون سيارة "مرسيدس" فضية اللون، الثلاثاء، على بعد 50 كيلو مترًا من القاهرة، وليس في نفق الشهيد أحمد حمدي، وأُغلقت تليفوناتهم فور خروجهم من القاهرة، ولم يعبروا النفق كما نشرت وسائل إعلام ووكالات، وعُثر بداخل السيارة على 9 تليفونات محمولة خاصة بالمخطوفين ومبالغ مالية كانت بحوزتهم، فيما أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن الحادث. يُشار إلى أنه من بين المخطوفين رئيس النقابة العامة للعاملين في السياحة والفنادق ممدوح المحمدي، وعضوين، ووكيل وزارة رئيس مركزيّة في وزارة القوى العاملة. يذكر أن الوفد المختطف كان في طريقه إلى مدينة شرم الشيخ للإعداد للمؤتمر العماليّ الجماهيريّ الحاشد الذي ينظمه "الاتحاد العام لنقابات عمال مصر"، والذي كان مقررًا عقده الخميس لدعم الدستور.