إنهاء خصومة ثأرية في المنيا

نجحت الأجهزة الأمنية في المنيا، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بمركز ديرمواس، تعود لـ42 عامًا ماضية، وتم توقيع مبلغ قيمته نصف مليون جنيه شرط جزائي لمن يخالف شروط الصلح.

وأقيم الصلح بين عائلتي الغنادرة والتونة، من أبناء قرية بنى حرام، بمركز ديرمواس، لإنهاء خصومة ثارية بينهما ترجع أحداثها لعام 1975، بعد حدوث مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة، نتج عنها مقتل أحد أفراد عائلة التونة.

أسفرت الجهود عن عقد جلسة صلح بين الطرفين تحت مظلة أمنية، بحضور عددًا من قيادات المديرية البحثية والنظامية، بالتنسيق مع فرع الأمن العام، ولجنة المصالحات ورجال الدين وأعضاء مجلس النواب ورؤوس العائلات وأفراد العائلتين، وذلك بالسرادق المقام بإحدى القاعات بمجلس مدينة ديرمواس، وتحدد  مبلغ  مالى قدرة نصف مليون جنيه، كشرط جزائى فى حالة الإخلال بشروط الصلح، وتم التصالح  والتراضي والتعهد بالتنازل عن القضايا القائمة بينهما، وتصافح الطرفان وتعهدا بالالتزام بشروط الصلح وعدم العودة لأسباب النزاع مرة أخرى.

وقال اللواء ممدوح عبد المنصف، مدير الأمن، إن الصلح يأتي في إطار سياسة الوزارة وخطة العمل بالمديرية التي تستهدف إجراء المصالحات بين أطراف الخصومات، الثأرية حقناً للدماء للصالح العام، مع استمرار المتابعة وبذل الجهود لإنهاء الخصومات تنسيقًا مع الأجهزة الشعبية والتنفيذية ورؤوس العائلات المقبولة لدى أطرافها، منوهًا أن المديرية اتخذت الإجراءات الأمنية لدفع أطراف النزاع، وكان للتواجد الأمنى أكبر الأثر فى التوصل للإتفاق، وأصبحت الأوضاع والحالة الأمنية بالقرية هادئة ومستقرة.