محمد إيهاب

كشف اللاعب المصري محمد إيهاب صاحب برونزية رفع الأثقال في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل، أنه قدم أوراقه للحصول على الجنسية القطرية، قبل الأولمبياد بسبب الإهمال الذي لاقاه في مصر، لكن الأوراق تأخرت. وأوضح إيهاب أنه بسبب ظلم لعبة رفع الأثقال على الأبطال الذين يحصدون ميداليات عالمية فى اللعبة، شعر بضرورة السفر الى الخارج قبل غلق هذا الباب، مضيفًا لقد "ذهبت الى قطر وطلبت اللعب فيها عن طريق مدرب مصري كان بها بسبب الشعور بالظلم وفقدان الأمل في مصر، وهناك أبطال مصريون آخرون نالوا الجنسية منها".

ولفت إيهاب الى أنه حصل على 3 ميداليات فى 2014، اثنتين فضيتين وواحدة برونزية، في بطولة العالم للكبار، بقيمة 400 ألف جنيه، ولم يحصل منها إلا على 185 ألف جنيه، "قالوا ستأخد حق ميدالية، و25 % من حق الميداليتين الاخريين، وسيخصم من كل ميدالية 10% ضرائب، نظرا لنص لائحة اللعبة بعد التعديل فى 2005.

وتابع إيهاب "أنا حتى لو تعبت وموت نفسي وجبت ميداليات مش هاخدها كاملة"، لافتا إلى أنه حصل على 3 ميادليات أخرى فى 2008 لم يحصل إلا على مكافأة ميدالية واحدة وخصموا منها الضرائب. وأضاف صاحب برونزية الأولمبياد إلى أنه لا يتم التأمين على لاعب رفع الأثقال في مصر حال إصابته بشيء، مضيفًا   لقد" تأخرت أوراق السفر الخاصة بي ووقتها تم طلبي للإنضمام الى المنتخب فألغيت السفر وإذا كانت الأوراق قد إنتهت سريعاً كان سيكون هناك 6 ميداليات عالمية لقطر حتى الآن".

وتابع: " خلال ممارستي للعبة رفع الأثقال كنت موظفًا في شركة الكهرباء براتب 125 جنيهًا شهريًا"، مشيرًا إلى أنه تدرج حتى وصل إلى 800 جنيه، لافتا إلى أنه لم يتزوج حتى الآن بسبب ارتباطه بلعبة رفع الأثقال، علمًا أن مصاريف اللعبة أغلى من مصاريف الزواج.

وكشف إيهاب أن والده هو السبب في ما وصل إليه الآن، وهو من صمم على ألا يترك اللعبة رغم مصاريفها العالية، مشيرا إلى رفع الأثقال لعبة مكلفة للغاية وتحتاج إلى أغذية خاصة ومكملات غذائية باهظة الثمن.