القدس

 أعربت ماري لولور الخبيرة الحقوقية عن قلقها إزاء الاعتقالات والمضايقات والتجريم والتهديدات ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، ودعت إسرائيل إلى التأكد من حماية جميع المدافعين عن حقوق الإنسان وفي بيان صدر اليوم الأربعاء، قالت المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور: "إن الاعتقالات والمداهمات لمنازل المدافعين عن حقوق الإنسان تشكل جزءًا من حملة قمع أوسع ضد أولئك الذين يدافعون عن حقوق الإنسان للفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة."وأعربت لولور عن قلقها من الاعتقال والاحتجاز التعسفي لفريد الأطرش، المدافع عن حقوق الإنسان والمحامي في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان. وقد اعتقلته القوات العسكرية الإسرائيلية بعد مشاركته السلمية في مظاهرة في بيت لحم في 15 يونيو الماضى، وأفرج عنه بكفالة بعد ثمانية أيام.

كما أعربت عن قلقها بشأن الترحيل القسري للفلسطينيين الذين يعيشون في حيي الشيخ جراح وسلوان في القدس. وأوضحت: "المدافعون عن حقوق الإنسان منى الكرد، محمد الكرد وزهير الرجبي، يقفون في طليعة حماية مجتمعاتهم من التهجير القسري، وقد تم احتجازهم والتحقيق معهم."كما استشهدت بحالة المحامي في مؤسسة الضمير، الفلسطيني-الفرنسي صلاح حمّوري، وهو مدافع عن حقوق الإنسان، ويواجه خطر سحب الإقامة الدائمة أو "الهوية المقدسية" منه.وأشارت لولور إلى صدمتها من اعتقال أعضاء مؤسسة لجان العمل الصحي، "الذين يقدمون الخدمات الصحية للفلسطينيين المقيمين في المناطق النائية في الضفة الغربية،" وقد تم اعتقالهم والتحقيق معهم وربما سيتم تجريمهم بسبب عملهم في مجال حقوق الإنسان، على حد تعبيرها. ويحاكم أعضاء اللجنة بتهمة المشاركة بما وُصف بأنه "منظمة غير مشروعة."وتُحتجز مديرة اللجنة، شذى عودة، ومنسقة المشروع السابقة خوانا رويز سانشيز، في سجن الدامون، أما تيسير أبو شربك محاسب اللجنة، فهو موقوف في سجن عوفر.

قد يهمك أيضا:

غارات إسرائيلية تستهدف أرضا زراعية في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
اجتماع ثُلاثي بين مصر والأردن وفرنسا حول الأراضي الفلسطينية