أعلنت السلطة الانتقالية في السودان، صباح اليوم (السبت)، حلّ مجالس النقابات والاتحادات المهنية التي أُنشئت في عهد الرئيس السابق عمر البشير الذي أطاحه الجيش في أبريل (نيسان) الماضي تحت ضغط الشارع.
وقال بيان صدر عن الفريق الركن ياسر عبد الرحمن العطا رئيس لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال التي شكَّلَها المجلس السيادي، إن القرار يقضي «بحل المكاتب التنفيذية ومجالس النقابات والاتحادات المهنية».
كما ينصّ على «حجز العقارات المسجلة بأسماء النقابات والاتحادات المهنية وحجز الآليات والسيارات ووسائل النقل المسجلة» باسمها، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعتبر السلطات هذه النقابات مؤيدة للرئيس السابق الذي سيصدر حكم عليه، السبت، في قضية فساد.
وقد نُشرت قوات أمنية كبيرة صباح السبت في شوارع الخرطوم استعدادا لصدور الحكم.
ومنذ أغسطس (آب)، حضر البشير داخل قفص حديدي وبالزي السوداني التقليدي، الجلابية البيضاء والعمامة، عدداً من جلسات هذه المحاكمة. والبشير الذي وصل إلى السلطة على أثر انقلاب في 1989، مُعتقل منذ أبريل (نيسان) الماضي في سجن كوبر بالخرطوم.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات تشكيل لجنة لتصفية حزب «المؤتمر الوطني» الذي كان يقوده البشير، وأُعلن حله في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
كما أُعلن حل مجلس نقابة المحامين والإعداد لانتخابات جديدة فيها.
وردا على هذه القرارات التي تلبي مطالب حركة الاحتجاج، أعلنت نقابة الصحافيين أنها لا تعترف بهذا المرسوم.

قد يهمك أيضا : 

حمدوك يؤكد أن تعدد الجيوش أضر بالسودان والحكومة تعمل على ضمها

 زوجة عمر البشير تقبع خلف القضبان بعد اتهامها بالفساد ونهب الملايين