قال رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي مريام ديسالين إن الجيش الإثيوبي لا يعد مصدر فخر لاثيوبيا فقط بل لكل الأفارقة. وأشار إلى أن هذا الجيش أنجز مهامه بنجاح في داخل البلاد وخارجها ونال اعترافا دوليا. وقال ديسالين في كلمة له خلال احتفال بمناسبة اليوم الوطني لتأسيس قوة الدفاع الفيدرالية عام 1996 والذي يحتفل به يوم 14 فبراير من كل عام إن "هذا اليوم يذكرالمواطنين بالأنشطة التي تقوم بها قوة الدفاع"، مشيرا إلى أن مهمة الجيش الإثيوبي تهدف أيضا إلى حماية الديمقراطية والتنمية والنظام الدستوري والحفاظ على أمن واستقرار البلاد في مواجهة اعدائها. وعبر ديسالين عن تقديره لجهود رئيس الوزراء الراحل ملس زيناوي ودوره في تشكل جيش قوي وحديث ومهني في البلاد، كما اشار الى أن قوات الدفاع تسهم بشكل كبير في نقل التكنولوجيا الحديثة الى البلاد وتطبيق "خطة النمو والتحول الاقتصادي" الخمسية من خلال مشاركتها في قطاع التصنيع. وقال وزير الدفاع سراج فيجيسا إن قوة الدفاع الاثيوبية تسهم في مشروعات تنمية البلاد الى جانب حماية سلامة البلاد ووحدة أراضيها، مشيرا إلى أن قوة الدفاع تتسم بالكفاءة والمهنية في البلاد، ويسهم في الانشطة الانمائية إلى جانب الاضطلاع بمهمتها الرئيسية. وقال رئيس المجلس الفيدرالي الاثيوبي كاسا تيكلبرهان إن أثيوبيا تمكنت من بناء قوة دفاع مستقلة موالية فقط لدستور البلاد وتسهم بشكل كبير في الجهود الجارية للتعجيل بالتنمية وبناء الديمقراطية.