دمشق ـ وكالات
بدأ قادة ورؤساء حكومات الدول العربية في التوافد على العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في أعمال القمة العربية في دورتها الـ24، التي تبدأ الثلاثاء، وسط جدل متزايد حول قرار يمنح مقعد سوريا إلى قادة المعارضة، طغى على قضايا أخرى، لطالما احتلت صدارة جدول أعمال العديد من القمم السابقة. ومن المقرر أن يترأس الوفد السوري إلى القمة العربية، الرئيس "المستقيل" لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، معاذ الخطيب، والذي كان قد أعلن استقالته من موقعه في وقت سابق الأحد، إلا أن اللجنة التنفيذية للائتلاف رفضت قبول الاستقالة، وطلبت منه البقاء في موقعه لحين عقد اجتماع عام لقوى المعارضة. وذكر ائتلاف المعارضة، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، أن وفد من الائتلاف الوطني، برئاسة الخطيب، توجه إلى الدوحة الاثنين، لحضور القمة العربية، مشيراً إلى أن الوفد يضم رئيس الحكومة "المؤقتة المكلف"، غسان هيتو، إضافة إلى كل من جورج صبرا، وسهير الأتاسي، ومصطفى الصباغ، واللواء سليم إدريس، وخالد الصالح. وتشهد قمة الدوحة مشاركة عدد من الرؤساء العرب لأول مرة، في مقدمتهم الرئيس محمد مرسي، الذي انتخب رئيساً لمصر بعد نحو 3 شهور على القمة السابقة في بغداد، والتي أطلق عليها "قمة الربيع العربي"، وهي أول قمة تعقد دون حضور قادة عرب أطاحت بهم انتفاضات شعبية، امتدت أثارها إلى العديد من دول المنطقة. وحتى وقت متأخر من مساء الاثنين، أفادت وكالة الأنباء القطرية بأن أمير الدولة الخليجية، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، استقبل عدداً من الرؤساء والقادة العرب المشاركين في قمة الدوحة، ومنهم الرئيس اللبناني ميشال سليمان، والسوداني عمر البشير، والتونسي محمد المنصف المرزوقي، والفلسطيني محمود عباس، واليمني عبد ربه منصور هادي. كما استقبل أيضاً الرئيس الصومالي شيخ حسن محمود، والجيبوتي إسماعيل عمر جيله، ورئيس جمهورية جزر القمر الاتحادية اكليل ظنين، ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب الرئيس العراقي خضير موسى الخزاعي، ورئيس الحكومة الليبية علي زيدان.