طالب الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ببذل مساعيه من أجل تأمين إطلاق اللبنانيين المحتجزين في منطقة أعزاز، شمال سوريا. جاء ذلك خلال لقاء جمع سليمان وآل ثاني صباح اليوم الأربعاء في فندق إقامة الأول بالعاصمة القطرية الدوحة، بحسب مصادر قريبة من الوفد اللبناني إلى القمة العربية التي اختتمت فعالياتها أمس. وأضافت المصادر ذاتها - مفضلة عدم الكشف عن هويتها - أن مباحثات رئيسي لبنان وقطر تركزت على: العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع العربي، وموضوع المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز. وفي لقاء جمعه بوزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو يوم أمس الثلاثاء تمنى سليمان أن تبذل تركيا جهوداً لإطلاق المخطوفين اللبنانيين التسعة المحتجزين في منطقة أعزاز القريبة من الحدود التركية – السورية، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام. وكانت إحدى جماعات المعارضة السورية، اختطفت في أيار/ مايو الماضي 11 لبنانيًّا في منطقة أعزاز، أثناء عودتهم من زيارة أماكن دينية في إيران، حيث أفرج عن اثنين منهم حتى الآن بوساطة تركية. ونظّم أهالي المختطفين، صباح أمس، وقفة أمام قصر العدل (تابع لوزارة العدل) بالعاصمة بيروت، وقطعوا الطريق لبعض الوقت، مطالبين القمة العربية بإثارة قضية ذويهم.