أفادت صحيفة هآرتس على موقعها الالكتروني مساء اليوم الأربعاء بمصرع خمسة إسرائيليين نتيجة حوادث طرق تمت منذ ساعات الصباح الباكر، مشيرة إلى أن من بين القتلى والإصابات العديد من الأطفال والنساء. ووفقاً لموقع الصحيفة فإن الحوادث كانت في عدة طرق مختلفة داخل المدن الإسرائيلية والتي نتج عنها مصرع 5 وإصابة العديد بجراح وصفت حالة معظمهم بالحرجة. وأوضحت الصحيفة أن امرأة واحدة على الأقل قتلت وأصيب 7 آخرين وصفت حالة 3 منهم بالخطيرة، بينما وصفت حالة 3 آخرين بالمتوسطة نتيجة تصادم سيارتين على الطريق 40 بالقرب من محطة النقب في المنطقة الجنوبية، مشيرة إلى أن من بين الإصابات 5 أطفال، وبحسب الشرطة الإسرائيلية فإن المصابين كانوا محاصرين بين السيارتين فيما تم إجلاء المصابين في عملية إنقاذ معقدة. وأظهرت التحقيقات الأولية للحادث أن السبب الرئيسي للحادث هو انحراف السيارة التي كانت تقودها القتيلة مع طفليها اللذان أصيبا بجراح خطيرة عن مسارها بحوالي 7 أميال ما أدى إلى اصطدامها بسيارة أخرى تحمل خمسة من الركاب زوجان وأطفالهما الثلاث الذين أصيبوا بجراح ما بين المتوسطة والخطيرة. وفيما تستمر الشرطة في التحقيق في الحادث الأول تم الإبلاغ عن حادث آخر في نفس الطريق 40 بالقرب من كيبوتس "نوعم"، ووفقاً للتحقيقات الأولية للشرطة فإن الحادث عبارة عن تصادم سيارة إسرائيلي خصوصي بشاحنة كبيرة الأمر الذي أدى إلى مقتل امرأة إسرائيلية. وبحسب الصحيفة فإنه وبالتزامن مع الحادثين المذكورين قتل رجل إسرائيلي يبلغ من العمر 40 عاماً وأصيبت زوجته بجراح متوسطة في حادث طرق ثالث بعد اصطدام سيارة خاصة بشاحنة على الطريق بين الناصرة ومنطقة "يفيع". كما قتل رجل آخر يبلغ من العمر 65 عاماً في حادث طرق آخر على طريق 40 بالقرب من تقاطع طرق "ريشون ليتسيون" نتيجة اصطدامه بأشجار الزيتون، مشيرة إلى أن طواقم نجمة داوود الحمراء وصلوا إلى المكان فور الإبلاغ عنه محاولين إنقاذ حياته إلا أنه فارق الحياة أثناء إخلائه إلى مستشفى "تل هوشمير". وتشير الصحيفة أيضاً إلى أن شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً قد قتل نتيجة انقلاب سيارته عند مدخل القرية الزراعية مساء أمس ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة، إلا أن الطواقم الطبية في مستشفى "رمبم" في حيفا قد أعلنوا عن وفاته صباح اليوم، كما أعلنت الطواقم الطبية اليوم عن وفاة امرأة تبلغ من العمر 80 عاماً بعد أن أصيبت مساء أمس بجراح خطيرة نتيجة دهسا بسيارة إسرائيلية في مستوطنة أوفكيم.