صرح رئيس الجبهة التركمانية العراقية "إرشاد صالحي"، اليوم، أن المجازر التي ارتكبت في مناطق تركمان العراق في الماضي، ما زالت مستمرة حتى الآن بأشكال مختلفة. وأفاد صالحي، حسب الأناضول، حول الإحتجاجات ضد حكومة بغداد، أن تركمان العراق يتعرضون في الآونة الأخيرة لعمليات إغتيال، وتفجيرات متواصلة. واعتبر أن التركمان يتعرضون للإضطهاد، منذ العام 1920، على أيدي جميع الأنظمة التي جاءت إلى سدة الحكم، موضحاً أن أكبر مجزرة تعرضوا لها كانت في عهد صدام حسين، عام 1991. وأضاف أن المناطق السكانية المكتظة بالتركمان، تتعرض لهجمات تفجيرية، معللاً أنهم يتعرضون لهذا النوع من الهجمات، بسبب حفاظهم على هويتهم التركمانية، ومعرباً في الوقت ذاته، عن أسفه لتواصل هذا الظلم، بالرغم من قدوم الديمقراطية إلى العراق، بحسب تعبيره. إلى ذلك، لفت صالحي إلى أن العراق يمر بأزمة كبيرة، وأنها تعود بالضرر الكبير على التركمان، مؤكداً وجوب تشكيل حكومات فدرالية، لأجل التوصل إلى حل للأزمة، ومنح كركوك، وطوزخرماتو وضع خاص. وطالب صالحي بضرورة أن تصغي الحكومة العراقية إلى مطالب المتظاهرين، محذراً من خطر تقسيم العراق في حال فعلت العكس.